رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

في حياة العائلات الملكية.. لعملية الإنجاب طقوسها الخاصة

شارك

متابعة- بتول ضوا

نفوذ أفراد العائلات الملكية وامتيازاتهم. يجعلهم محكومون بمجموعة من القيود والتقاليد الصعبة. في العديد من الأمور الحياتية. بما فيها الإنجاب.

ولعملية الإنجاب كانت لها طقوسها الخاصة:

– الإنجاب أمام حشد

في الماضي، لم تكن الولادات الملكية مجرد حدث خاص في حياة أعضاء العائلة المالكة. لكنها كانت تحمل أهمية سياسية أيضاً.

نظراً لأن ولادة وريث للعرش قد تحدد مسار مستقبل الأمة، لذلك أراد الجميع أن يكونوا جزءاً من عملية الولادة.

لهذا غالباً كانت الملكة تلد أمام حشود ضخمة، حيث أنجبت الأميرة الفرنسية ماري أنطوانيت أمام 200 شخص. في غرفها الخاصة.

– الولادة في المنزل بدلاً من المستشفى

أنجبت معظم النساء الملكيات في التاريخ الملكي البريطاني في غرف ولادة مصممة خصيصاً في القصر. وحتى الأمير تشارلز، نجل الملكة إليزابيث الثانية. وُلد في قصر باكنغهام، في 14 نوفمبر 1948.

مع ذلك، كانت الأميرة الراحلة ديانا، أول من خالف البروتوكول. فأنجبت ابنها الأمير ويليام في مستشفى سانت ماري في لندن.

– قسم القابلات

لعبت القابلات والممرضات دوراً بالغ للأهمية في رعاية الأم الحامل. لذلك كان عليهن أن يقسمن على عدم سرقة أي شيء يمكن استخدامه في طقوس السحر. بما في ذلك مشيمة الطفل.

– منع الرضاعة

مُنعت الأمهات في العائلة المالكة من إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية. ففي العصور القديمة، لم تكن الرضاعة الطبيعية مسؤولية ملكية.

وكانت الوظيفة الحقيقية للمرأة في العائلة الملكية هي حمل وريث أو عدة ورثة للعرش. لذلك كان يُنظر إلى الرضاعة الطبيعية على أنها شيء من شأنه أن يبطئ العملية

مقالات ذات صلة