بمناسبة حرق جثمان الملك الراحل بوميبول أدوليادج، والمقرر لها يوم السادس والعشرين من أكتوبر الجاري، ستكتسي الدولة التايلاندية باللون الأسود، بما فيها القنوات التليفزيونية والمواقع الإلكترونية.
وطلبت الحكومة التايلاندية من الشعب عقب وفاة الملك مباشرة ارتداء ملابس سوداء اللون حدادا على الملك الراحل، إضافة إلى الامتناع عن الحفلات العامة لمدة عام، ولكن سرعان ما عادت الحياة كما كانت وأخذت النساء ترتدين الملابس الملونة، قبل أن يتراجعوا هذا الشهر ويعودون لارتداء الملابس السوداء مرة ثانية.
وطالبت السلطان مقدمي البرامج التليفزيونية ارتداء الملابس السوداء أيضا، وأيضا استبدال البرامج الترفيهية ببرامج وثائقية حول حياة الملك الراحل، وذلك خلال هذا الشهر والذي ستحرق به جثته.
وأوضحت الصحيفة أنه تم إغلاق القصر الكبير الذي يوجد به جثمان الملك الراحل، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وذلك من أجل إعداد مراسم حرق الجثمان، والتي ستكون في الفترة بين 25 و29 أكتوبر، على أن يعاد فتح القصر يوم 30 أكتوبر الجاري
وأعطت الحكومة التايلاندية الشعب يوم 26 أكتوبر الجاري إجازة حيث سيتم به حرق الجثمان، إضافة إلى منحهم يوم 13 أكتوبر عطلة رسمية، حيث سيكون الذكرى الأولى لوفاة الملك.
يذكر أن الملك بوميبول كان صاحب أطول فترة حكم ملكية على مستوى العالم، حيث ظل سبعة عقود على العرش، الأمر الذي جعل معظم التايلانديين لم يعاصروا ملكا غيره وابنه ماها فاجيرالونجكورن الذي خلفه على العرش.
