مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
لقيت سيدة تبلغ من العمر 25 عاماً، حتفها، متأثرة بحروق خطيرة، أصيبت بها بعد أن قام زوجها بسكب مادة كيماوية عليها، بعد أن ضبطها برفقة عشيقها، الذي ما زال في حالة خطرة.
وكانت السيدة نقلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى القاسمي، حيث تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة، امتدت 30% من جسدها، ما استدعى نقلها إلى وحدة العناية المركزة، ووضعت على الجهاز التنفسي الاصطناعي، وأعطيت العلاج اللازم، لكنها توفيت بعد توقف قلبها عن العمل، وفشل في الاستجابة لعمليات الإنعاش للقلب والرئة.
وقالت الشرطة إن الزوج السريلانكي وعمره 30 عاما، الذي تم القبض عليه في المطار، سيواجه اتهامات بالقتل، وأنه أحيل بالفعل إلى النيابة العامة بعد أن اعترف بتقصده حرق الزوجة عقابا لخيانتها.
وقال الزوج إنه كان خارج الدولة في رحلة عمل، وبعد أسبوع واحد من الوصول إلى هناك، وأثناء تصفحه لصفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصد صورة لزوجته مع رجل آخر، وقال إنه قرر عدم الاتصال بها، وعاد فورا إلى الدولة.
وأضاف أنه بقي في فندق وبدأ بمراقبة تحركات زوجته وصديقها، وتابعهما عندما دخلوا شقته، وتركوا الباب مفتوحا دخل الشقة، وذهب مباشرة إلى غرفة النوم، وألقى المادة الكاوية عليهما.