رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أبوظبي.. هوية إلكترونية للحيوانات الأليفة والطيور

شارك

 
مظفر إسماعيل –  الإمارات نيوز:
 
يعتزم مستشفى أبوظبي للصقور في أبوظبي، ممثلا بمركز رعاية الحيوانات الأليفة، تنفيذ مشروع تقني حديث، يقوم على تركيب شريحة إلكترونية بحجم حبة الأرز، توضع تحت جلد الحيوان، يتبع لها جهاز خاصة بالقراءة يتضمن 15 رقما، يقوم بقراءة بياناتها إلكترونيا عند تمرير هذا الجهاز على الحيوان، لتحديد هويته.

وقال “فهد البادي”، إداري في مستشفى أبوظبي للصقور، إن هذه الشريحة تعد بمثابة هوية للحيوانات الأليفة، مثل القطط والكلاب والببغاوات وغيرها، التي يقتنيها الناس في منازلهم أو مزارعهم، تتضمن جميع البيانات الخاصة بالحيوان، مثل عمره وفصيلته والتطعيمات التي أجريت له واسم مالكه.

وأضاف أن القطط أو الكلاب أو طيور الببغاء تتشابه كثيرا، وعندما يضيع الحيوان بعد فترة، يمكن أن تنسى معالمه حتى من قبل صاحبه، ولذلك، هذا الجهاز يستطيع أن يثبت ملكية هذا الشخص لذلك الحيوان، خاصة إذا ادعى شخص آخر ملكيته، وبالتالي، وجود رقم الشريحة مع المالك أو صاحب الحيوان، هي إثبات ملكيته.

وأضاف أنه تفيد الشريحة في حالات أخرى، مثل عملية نقل الحيوان إلى بلد آخر، حيث تساعد في إثبات أن الشهادة الصحية المرفقة مع الحيوان في حال السفر، هي تخص هذا الحيوان، لأن الشهادة الصحية تتضمن رقم الشريحة الإلكترونية، وبالتالي، يمنع تزوير البيانات الخاصة بالحيوان، في حال تم استبدال الحيوان السليم بحيوان آخر مريض مشابه له، بهدف التصدير أو نقله إلى بلد آخر.

وأشار إلى أن هذه التقنية الحديثة، تعتبر من أحدث ما توصل إليه العلم في مجال حفظ بيانات الحيوانات، خاصة أن القطط والكلاب قد تتشابه في أشكالها، وعند ضياعها أو سرقتها والعثور على حيوانات مشابهة، يصعب تحديد هويتها.

وأوضح “البادي” أن مركز رعاية الحيوانات الأليفة في مستشفى أبوظبي للصقور، الذي يعتبر المستشفى الأكبر من نوعه في العالم، يعمل إلى جانب تقديم خدمات الصقور والعناية بها، على إيواء الحيوانات الأليفة التي تخلى عنها أصحابها أو المشردة، وتقديم الخدمات العلاجية لها، ومن ثم عرضها للتبني ومتابعة حالتها بعد التبني، في خطوة تعتبر إنسانية بالدرجة الأولى.

فيما يعتبر مركز رعاية الحيوانات والكلاب الأليفة، أول مركز حكومي لرعاية هذه الحيوانات، ومنذ إنشائه وحتى الآن، قدم الرعاية لـ 2681 من القطط والكلاب، سواء الضالة أو التي استغنى عنها أصحابها، ليقدم خدمات متقدمة لهذه الحيوانات، وفقا لأحدث التقنيات.

مقالات ذات صلة