أعلن خبراء فنلنديون وأكاديميون من “الجامعة الأميركية في الشارقة” عن أن الطباعة ثلاثية الأبعاد تعد أداة فاعلة في تخفيض عدد العمالة غير الماهرة بنسبة 50% وتقليل زمن الإنشاء بين 50 و70%، والحد من التكاليف بـ 30% وتخفيض مخلفات البناء بنسبة 70%.
كما كشفوا خلال ورشة لـ”شركة الأعمال التجارية للجامعة الأمريكية الشارقة” على التأثير الإيجابي لهذه التقنية على قطاع الإنشاءات احد الروافد الحيوية للاقتصاد الوطني في الدولة والذي يساهم بأكثر من 836 مليار درهم سنوياً.
ويري المشاركون ان هذه التقنية تعد أداة فاعلة في تخفيض العمالة غير الماهرة بنسبة 50% وتقليل زمن الإنشاء بين 50 و70%، فضلاً عن الحد من التكاليف بـ 30% وتخفيض مخلفات البناء بنسبة 70%.
ويتضمن البرنامج الذي أطلقته الشركة سلسلة من ورش العمل حول أهمية الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد في تطوير قطاع الإنشاءات في إمارة الشارقة” في إطار التعاون المثمر مع “جامعة أولو التقنية” الفنلندية.
وشهدت الورشة الأولى، التي استضافتها “الجامعة الأمريكية في الشارقة”، مناقشات معمقة حول أحدث الابتكارات التقنية في عالم الروبوت والطباعة ثلاثية الأبعاد التي من شأنها الارتقاء بقطاع الإنشاء، الذي يكتسب أهمية استراتيجية كونه أحد دعائم التنويع الاقتصادي ومساهم رئيس في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بـ 11%.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الأعمال التجارية للجامعة الأمريكية في الشارقة ومجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، حسين المحمودي” إن إطلاق هذا البرنامج يمثل دفعة قوية لجهود إثراء المعرفة وتوطين التكنولوجيا الحديثة ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، وإضافة هامة لمساعينا الرامية إلى رفد أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في “الجامعة الأمريكية في الشارقة” بأحدث الاتجاهات الناشئة في عالم التكنولوجيا.