كشف “المختبر المرجعي الوطني”، عن تركيب أول مختبر آلي متكامل في دولة الإمارات ما يمكنه من تقديم نتائج عالية الجودة للمرضى في أقصر وقت ممكن.
ويهدف المختبر لزيادة نطاق خدمات الفحوصات المخبرية وتغطيتها وكفاءتها الشاملة في المنطقة وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في عمليات المختبر المرجعي وإرساء مقياس جديد لمعايير الجودة على مستوى المنطقة.
وتم تأسيس المختبر المرجعي الوطني بالشراكة مع مؤسسة مختبرات أمريكا ” لاب كورب” -شركة عالمية في مجال علوم الإنسان – بهدف تقديم الخدمات المعملية السريرية الشاملة، وتم تركيبه في المختبر الرئيسي للمختبر المرجعي الوطني الواقع في مدينة أبوظبي الصناعية “آيكاد” في أبوظبي.
ويعزز المختبر الآلي الجديد من قدرات المختبر المرجعي الوطني حيث يجري حاليا أكثر من 500 ألف فحص واختبار شهريا لأكثر من 200 عميل في أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك من خلال شبكته التي تضم10مختبرات عالمية المستوى.
ويعتبر المختبر الجديد أحد أحدث ابتكارات التشخيص الرائدة للشركة العالمية “روشي دياغنوستيكس” حيث يغطي جميع مراحل عملية الفحص ” مرحلة ما قبل التحليل ومرحلة التحليل ومرحلة ما بعد التحليل”.
وتتمثل المزايا الرئيسية للمختبر الجديد بالانخفاض الكبير في نسبة الخطأ البشري والتي تحدث عادة بحوالي 60 – 70% عند تجهيز العينات في مرحلة ما بعد التحليل.
وقال الرئيسي التنفيذي للمختبر المرجعي الوطني عبد الحميد عبيسي: “إن اعتماد المختبر الآلي المتكامل سيساهم في توفير نتائج أفضل مما يعزز من مستوى خدمات المختبر للمرضى والعملاء من المنشآت الطبية إضافة إلى تحسن جودة العمليات لديه وبذلك بتقدم خطوة إلى الأمام في جهوده لخدمة مرضاه وعملائه”.
من جانبه قال المدير العام لشركة “روشي دياغنوستيكس ميدل إيست” هارالد وولف، “إن الابتكار هو جوهر ما تقوم به شركته، معربا عن فخره بتقديم أحدث التقنيات للمختبرات مثل المختبر المرجعي الوطني الذي التزم برفع مستوى رعاية المرضى في دولة الإمارات ورسخ أعلى معايير الجودة في كل وسيلة ممكنة.