كشفت شرطة دبي خلال معرض جيتكس عن المحقق التفاعلي، وهو موجه للأطفال يتم استخدامه في حالة الجرائم التي يكون الأطفال طرفا فيها لتجنب الحالة النفسية التي قد تصيبهم بسبب رؤيته للشرطي ولإبعاد الرهبة.
وأطلقت الشرطة المحقق الذي هو في صورة دمية لأخذ المعلومات من الأطفال الشاهدين على الجريمة أو المتواجدين في موقع الجريمة بشكل غير مباشر عبر حضانة مصغرة يقابل خلالها الطفل شخصية الأرنب، والذي تم اطلاق اسم باسل عليه وهو في الحقيقة محقق متخفي لا يمكن الطفل رؤيته حيث يقوم بتوجيه الأسئلة إلى الطفل بصفة غير مباشرة كما سيتم العمل على تطويره مستقبلا واطلاقه في صورة لشخصيات كرتونية ثانية مع توفير بيئة امنة له من خلال حوار ودي مع الطفل ومكافئته في حالة الإجابة الصحيحة على بعض الأسئلة وتحفيزه وذلك من أجل القضاء على حالة الملل التي يمكن ان تصيب الطفل خلال التحقيق على أن يتم تطبيق الفكرة مستقبلا بجميع مراكز الشرطة.
وأطلقت شرطة دبي خلال المعرض برنامجا تدريبيا يعمل بخاصية 3D وهو موجه لفرق المداهمة يهدف الى تدريب عناصر المداهمة لفك الرهائن في بيئة افتراضية امنة توفر الوقت والجهد والمساحات اللازمة للتدريب من دون تعريض عناصر المداهمة لأي أصابات محتملة خلال التدريب وذلك من خلال جهاز شاشة عرض سيناريو مداهمة.
ويقوم المتدرب بملاحقة المطلوبين خلال عمليات فك الرهائن حيث يحتوي الجهاز على مستشعر للحركة التي يقوم بها المتدرب في الواقع ويمكن استخدام هذا الجهاز قبل عمليات التخطيط للمداهمة في نهاية تقييم العمل الذي قام به المتدرب.