متابعة- بتول ضوا
السعي إلى المثالية أو الكمال مسعى الكثير من الأشخاص. لكن حتى الكمال له جانبان، إيجابي وسلبي.
فالكمال الإيجابي يعني أن الشخص موجه نحو الإنجاز والنجاح بالقول والفعل. أما الإنجاز السلبي هو الشخص الموجه نحو الفشل.
لكن كيف يمكن أن نعرف فيما لو كنا أشخاصاً مثاليين لكن سلبيين؟
– الإصرار على أن أمور مثالية بينما الواقع عكس ذلك:
الشخص الذي يُظهر الكمالية السامة يخدع الآخرين. فالجميع يظن أنه شخص مثالي ومنظم بينما في الواقع هو شخص تظهر عليه علامات الترتيب والتنظيم.
– يضع سقفاً عالياً لتوقعاته وأحلامه
يجدون أنفسهم يركزون على ما سيقوله الناس عن عملهم أو مشروعهم أو هدفهم. بدلاً من المسعى نفسه.
– تجنب التحديات
يمارس الساعون وراء الكمال السلبي قدراً هائلاً من الضغط على أنفسهم. الأمر الذي يتسبب في فشلهم بسبب توقعاتهم من العواقب السلبية.
– عدم الاعتراف بالأخطاء
الساعي للكمال السلبي يخشى ارتكاب خطأ ، إذا فعلوا ذلك. فإنهم لا يغفرون لأنفسهم لذلك لا يعترفون بالخطأ أبداً.
– التأنيب القاسي
يجعلهم يشعرون باستمرار أنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية ويصل إلى حد الإساءة إلى الذات.
– عدم قبول النجاحات أو الاحتفال بها
لا يعترفون بمكاسبهم أو يشعرون بالبهجة والرضا من تحقيق هدفهم. إنهم يعتقدون أنه كان بإمكانهم القيام بعمل أفضل. والتركيز على العيوب. وتحديد المشكلة حتى عندما يحققون النتائج المرجوة