مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
أجلت محكمة الجنايات في أبوظبي قضية الطفل “آذان”، إلى جلسة 24 أكتوبر للدفاع والاستماع للنيابة العامة، وقالت إن التقرير الطبي أكد أن المتهم مسؤول عن أفعاله ولا يعاني أي أمراض نفسية.
ونظرت محكمة الجنايات في أبوظبي قضية مقتل الطفل آذان 11 عاما، والذي عثرت الشرطة على جثته فوق سطح البناية التي يسكنها، بعد الاعتداء عليه جنسيا خلال شهر رمضان، في جريمة بشعة أثارت المجتمع والرأي العام خلال الشهر الفضيل.
وتلت المحكمة على مسامع المتهم والدفاع تقرير اللجنة الطبية المتخصصة بالطب النفسي والخاص بفحص المتهم، لبيان مدى سلامة قواه العقلية وتحديد مسؤوليته عن ارتكاب الجريمة، وأكد التقرير أن المتهم لا يعاني من أي مرض عقلي أو نفسي، وأن المتهم كامل الأهلية ومسؤول مسؤولية تامة عن أفعاله.
وطلب دفاع المتهم الحصول على نسخة من التقرير الطبي، كما طلبه آجلا للاطلاع، وطلب ممثل النيابة العامة أجلا للمرافعة، وعقب الاستماع إلى التقرير الطبي، عقب المتهم بأنه يرفض التقرير، وردت هيئة المحكمة على المتهم بأن عرض المتهم على اللجنة الطبية كان بطلب من الدفاع والمحكمة استجابت للدفاع.
وواجهت المحكمة المتهم بأنه نفى في كل مراحل التحقيق معه إصابته بأي أمراض نفسية، ولم يدع أنه مريض عقليا، واستفسرت المحكمة من المتهم عن سبب رفض التقرير الطبي، فأكد المتهم أنه لا يعاني مشاكل نفسية ولكنه يرفض توجيه الاتهام له في القضية كلها.
وسمحت المحكمة لوالد الطفل المغدور بالحديث، فقال: “إن الأدلة واضحة ضد المتهم وأنه يستفسر عن سبب التأخير، وردت النيابة على والد الطفل بأنه يحق له التحدث فقط عن طلب القصاص أما الإجراءات القانونية من شأن المحكمة”.
وفي ختام الجلسة قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 24 أكتوبر للدفاع والاستماع للنيابة العامة، وسمحت للدفاع بالحصول على نسخة من التقرير الطبي.