أصدرت محكمة أسترالية حكما بسجن أم لمدة 33 عاما، وزوجها لمدة 30 عاما، وذلك لإقدامهما على قتل طفلها البالغ من العمر 3 أعوام بضربه في رأسه، بحجة أنه يشبه والده.
وادعت الأم الأسترالية أن طفلها جوزيف توفي نتيجة تعثره في الحبل الذي يربطون به كلابهم، إلا أنها اعترفت في نهاية المطاف بقتلها له بمساعدة زوجها، وذلك بعدما ظلوا شهرين يسيئون معاملته.
وبحسب ما قالته الأم للشرطة، فإن طفلها كان دائما ما يثير غضبها ويجعلها تفكر في قتله، ولكنها لا ترغب منهم أن يسيئوا فهمها، لأن ذلك لا يعني أنها كانت تكرهه، فقد كانت تحبه حقا، إلا أن الشبه الذي بينه وبين والده كان يثير استفزازها.
وقال قاضي المحكمة العليا في ولاية نيو ساوث ويلز، بيتر جونسون، خلال نطقه بالحكم: “بدلا من أن ترعى طفلها، عاقبته كما لو كان مسئولا عن أخطاء والده البيولوجي، إنها صورة غريبة ووحشية لسلوكها مع طفلها، الذي أرهقه نفسيا وبدنيا”.