شيماء محي _ الإمارات نيوز:
أوضحت تصنيفات المجلات والصحف والمسابقات الدولية التي يكون فيها الرأي لخبراء ومتابعين، علاوة على استطلاعات الرأي، أن عمر الشباب بات ممتدًا لبعد الـ 40، فبعد أن كان عمر الشباب الفعلي من العشرينات وحتى منتصف الثلاثينات، زاد المعيار مؤخرًا بسبب ملكات الجمال، والنساء الأكثر جمالًا في العالم.
ونشرت مجلة “جيزي بيل” الأمريكية، الدراسة الحديثة التي كشفت أن أعمار الشباب صارت أكبر، فالمعيار هو الحيوية، وهي تستمر في كثيرٍ من الأحيان حتى الأربعين، وقد تتعداها، لكن مركز الدراسة كان أن الجاذبية والجمال في النساء لم تكن في العشرينيات بالنسبة للرجال وليست مرحلة الثلاثينيات بل الأربعينيات.
وقام باحثون في مدرسة الطب بجامعة بوسطن الأمريكية بعمل دراسات مقارنة بين المشاهير الذين وردت أسماؤهم في قائمة أجمل جميلات العالم بمجلة “بيبول” في عام 1990 ونفس القائمة في عام 2017 حيث تبين أنه منذ ثلاثة عقود تقريبا، كان متوسط أعمار النساء اللاتي تم اختيارهن على أنهن الأكثر جمالا 33.2 عاما ولكن هذا العام أصبح 38.9 عام.
وساعدت الفنانات الشهيرات ومن بينهن شارون ستون وميشيل فايفر ويبلغ عمر كل منهما 59 عاما، على رفع سن الجمال، كما اختيرت الممثلة جوليا روبرتس “49 عاما” على أنها المرأة الأكثر جمالا في العالم أجمع.
وكانت أسماء الفنانات الثلاث أيضا في قائمة عام 1990، مما يشير إلى أنهن ساعدن على تغيير القوالب النمطية بشأن التقدم في العمر.
وأكدت شبكة بيزنيس إنسايدر الأمريكية، أن أعمار الشباب صارت على خلاف السابق، فلم يعد المعيار هو العشرينيات والثلاثينيات فقط.
وأضافت الشبكة موضحة على خريطة العناصر الفاعلة في أعمار الشباب، حيث إن عمر 18 سنة هو عمر العمل العقلي ويداية نشاطه الحقيقي، وبين الـ25 والـ26 بداية البحث عن شريك الحياة المناسب، وبعد الـ28 بداية مارثون الحياة، وعند الـ30 بناء النفس، وبعد الـ32 بداية الاتزان، وعند الـ43 مواصلة الحياة بتركيز وهدوء أكثر.
ولفتت صحيفة التليجراف البريطانية، إلى أنه حدث أيضا تحول في لون الجلد كمعيار للجمال، حيث زادت نسبة الجميلات من ذوي البشرة الغامقة، والدرجات المتدرجة في ألوان البشرة من شديدة البياض إلى السمراء، وذلك في قائمة هذا العام مقارنة بعام 1990.