مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
استفادت 1500 أسرة من مبادرة “كساء”، نتيجة مشاركة 275 ألفا حتى الآن، بمنصة الإمارات للتطوع، وفقا لما كشفته مستشارة وزارة تنمية المجتمع، حصة تهلك.
ولفتت المستشارة إلى أن التطبيق الخاص بالمبادرة سيطلق نوفمبر المقبل، إضافة إلى ربط إلكتروني مع “التربية” للاستفادة من خدمات الطلبة، وأن مراجعة قانون التطوع في وزارة العدل جارية الآن.
وأضافت أن مبادرة “كساء” هي إحدى المبادرات التطوعية ضمن برنامج الوزارة التي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، فضلا عن عدد من المؤسسات والجهات بالإمارات، موضحة أن التطوع عملية مستمرة، فيما تقوم الوزارة بدور تنسيقي بين جميع الجهات لتنفيذ المبادرات والبرامج التطوعية.
وقالت إن “الوزارة انتهت من تنفيذ المبادرة في عدد من الإمارات والمدن، شملت أبوظبي والعين والفجيرة وعجمان، وبصدد تنفيذ العديد من المبادرات التطوعية الأخرى قريبا، خاصة مع تزايد أعداد المتطوعين من جميع الأعمار مثل طلبة المدارس والجامعات والموظفين وكبار السن وأصحاب الهمم، حيث يقومون بأداء مهمة تجهيز الملابس والمواد وتقديمها للمستفيدين”.
وذكرت “تهلك” أن هناك اتفاقا بين الوزارة وعدد من الجمعيات الخيرية للحصول على قوائم بالأشخاص المحتاجين، ودعوتهم لاختيار كسائهم من بين الملابس المتوفرة، فيما تعمل الجهات على جمعها وتلقي التبرعات.
وذكرت أنه “جار حاليا مراجعة الاستراتيجية الوطنية للتطوع، من خلال وزارة العدل، ما سيكون له أثر كبير مستقبلا في تنظيم هذا القطاع، بالشكل الذي يمكن من خلاله الاستفادة القصوى من كافة الإمكانات الوطنية، وتوجيهها بشكل مثالي”.
وأشارت إلى أن الوزارة ستربط إلكترونيا مع نهاية العام، معلومات الطلبة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حتى يمكن الاستفادة من إمكاناتهم خلال تنظيم الفعاليات الكبرى.
ولفتت إلى العديد من المبادرات التي تم إطلاقها بالتعاون مع عدد من الجهات بالدولة، وأثرت العمل التطوعي، مثل مبادرة “علم لأجل الإمارات”، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث يتم الاستفادة من قدرات المعلمين والطلبة في التوعية وتعليم وتدريب الأشخاص، ومبادرة “شور” التي تقدم استشارات مجانية قانونية من محاكم دبي ومرافعات مجانية من المحامين للمحتاجين، وغيرها هذه المبادرات التي تعكس مدى التلاحم المجتمعي بالدولة.
وأشارت إلى أن الوزارة تراعي عددا من الأمور عند تنظيم مثل هذه المبادرات، كأن تكون مثلا في أيام الإجازات الأسبوعية، وأن تكون متعددة الأماكن ومنتشرة في أكثر من إمارة للاستفادة منها.
