حوار وتصوير: علي عجمي
مكياج وشعر: صالون لاسيرين دبي
مجوهرات: مها السباعي
شابة عفوية جميلة بدأت مشوارها الفني والإعلامي وهي في الخامسة من عمرها، ورغم عمرها القصير إلا أنها قدمت الكثير من المسلسلات الخليجية، كما أنها تعمل حاليا مذيعة ومقدمة برامج في قناة mbc 3.
إليكم هذا الحوار المثير مع الإعلامية والفنانة أصالة كامل..
كيف دخلت المجال الإعلامي؟
- أحببت الموضوع في الخامسة من عمري، كما كنت أتلقى الدعم من عائلتي، وبدأت منذ وقت طويل وقبل انتشار السوشيال ميديا والتليفزيون مثل الآن، ثم شاركت في الإعلانات والمسلسلات الخليجية مع أسامي كبيرة مثل حياة الفهد ثم شاركت في مسرحيات وجوائز ودورات وغيره وانتهت بالتلفزيون كبرامج إلى أن وصلت إلى ”mbc”.
كم كان عمرك عندما ظهرت في الإعلان؟
- أول إعلان لي كان ديزني للأطفال منذ 17 عامًا كان عمري حينها 5 سنوات.
هل لديك هواية التقليد؟
- نعم لكن لم أمارس ذلك فتركيزي ينصب في عملي، ولم أظهر في برامج تقليد أخرى سوى التي أقدمها.
حدثينا عن أول مسلسل شاركت به؟
- أول مسلسل شاركت فيه كان عمري تسع أو عشر سنوات وكنت أتحدث لهجات كثيرة مغريبة وسعودية ولبنانية.
ما هو دورك بالمسلسل والأجواء التي عملت بها؟
- المسلسل كان مع الفنانة الكبيرة حياة الفهد وكان دوري بسيطًا وثانوي، ثم بعد ذلك دخلت مسلسل آخر مع الفنانة هند البلوشي وأكثر من فنانة خليجية وأحببت التمثيل، وعندما بلغت الـ 16 من عمري تعمقت أكثر في التقديم القريب من شخصيتي والمختلف تمامًا عن التمثيل.
هل تشعرين أن الدراما الخليجية لم تأخذ حقها لذلك فضلتي الإعلام؟
- الموضوع مختلف لأني طوال حياتي في الخليج ودبي وشهرتي بدأت هنا، كما أنني لدي إحساس دائم بأنني كمصرية أريد أن أشارك في مسلسل مصري.
هل تتحدثين اللهجة السعودية؟
- مرات بسيطة وأيضًا أتحدث كثيرًا بالعراقي لأني لدي صديقات من العراق كما أنني أحب هذه اللهجة.
ما الذي تنوين تقديمه ؟
- أنا نفسي أعمل فوازير “فوازير أصالة” بها جنسيات وثقافات ومواضيع مختلفة، لأنني أعرف أكثر من لهجة لسفري أغلب البلاد العربية، كما أشعر أنني سأتقن الفوازير جيدًا.
حدثينا عن المواقف المزعجة التي تعرضتي لها خاصة أنك بدأت المشوار وأنت في سن صغير؟
- المجال صعب، وأدركت ذلك منذ فترة قريبة للغاية عندما كبرت وبدأ الاحتكاك أكثر بالأخرين.
عندما كبرت أصبحت العيون عليك؟
- صحيح فأنا عندما بدأت بسن صغير دخلت بموهبة دون أي شيء آخر، طفلة صغيرة ضحكتها جميلة وتعمل إعلانات وتحب الكاميرا، لكن عندما كبرت ظلت أمي معي حتى وصلت لـ “ام بي سي” في كل “لوكيشن”، وعندما كبرت أصبحت أعتمد على نفسي وبدأت أفهم الإعلام والتليفزيون.
هل تعرضت لتحرش؟
- لم أتعرّض لتحرش لكن كلما تكبر البنت كلما زاد جمالها وقد تتعرض للتحرش، لكن بالنسبة لي فأنا هادئة خاصة عندما رأيت أشياء كثيرة جعلتني أركز في عملي، حتى لو مجالنا ليس به عدل وأغلبه فقاعات لكن البقاء فيه للأقوى والذي يملك الموهبة ويحب ويفهم عمله جيدًا ويكتسب الخبرة.
هل معنى كلامك أن أغلب الذين في الوسط يصلون بهذه الطرق الملتوية؟
- لا لم أقصد ذلك، لكن هناك من دخل بالسوشيال ميديا ولم نعرفهم وهناك من تراجع أو ظل في مكانه، وهناك أيضًا من يملك الموهبة ولديه الخبرة ويفهم عمله جيدًا ويحب هذا العمل، فكل مجال به الجيد والسيء.
لماذا كل من يصعد بالإعلام يروي نفس هذا الكلام؟
- ظللت حوالي 17 عامًا بهذا المجال، ووصلت لمرحلة بأنني إذا وجدت مجال آخر وأبدع فيه سأبتعد عن الإعلام دون تردد، لأن الكل يتحدث بأن الناس جميلة ورائعة إذن فأين النموذج السيء وهل الكل مظلوم؟!، وهذا ما يسبب لي الضيق عندما يتم وضعي في مقارنة بهذه الساحة الفنية وهذا ما أزعجني إن الموضوع أصبح ”بينزس” وواسطة لذلك فكرت كثيرًا أن أترك المجال لكن المقربين مني أخبروني أنني خلقت كي أحقق هذا الحلم وخلقت من أجل هذا المجال، وليس لأن الجو غير مريح فتنسحبي.
أين الجانب العاطفي والحب بحياتك؟
- العاطفة موضوع أخر فأنا منعزلة لا أحب الحديث عن عاطفة، وكل من يعرفني يحبني ويحب عملي وليس هناك داعي بأن يعرفوا أموري العاطفية.
وماذا لو جاء فارس الأحلام على حصان أسود وليس أبيض؟
- لا لا أحب الارتباط والزواج حاليًا إلا اذا جاء الفارس العظيم حينها فقط أفكر، لكنني دائمًا أشعر أنني لن أتزوج الآن.
ما هي مواصفات الفارس الذي يجعلك تتركين كل شيء؟
- أحب الشاب الهادئ الثقيل ولا أحب الجنون والعصبية، ولا أحب أيضًا الشاب الذي يواكب هذا الجيل، لكن أحب المتفهم فأنا مجنونة رغم هدوئي.
ماذا عن شكله؟
- لا يهمني شكله لأنني لا أحب الولد الحلو ولا يعجبني الولد الحلو.
هل يعجبك الولد البشع؟
- ليس بهذا المعنى لكن أحب الشكل الرجولي، وليس الذي عينيه ملونة لأنني سأستند على رجل.
هل تحبين الرجل الأكبر منك؟
- نعم على الأقل يكبرني بخمس سنوات، ولا أحب “الكتاكيت” الذين من جيلي.
ما سبب اسمك “أصالة” هل يعود لأصالة المغنية؟
- أعشق أصالة للغاية صوتها وغنائها وأنا سُميت على اسمها بسبب أغنية لها في التسعينات، وهو اسم متواجد بقلة شديدة.
ما الذي ترغبين بفعله خلال الفترة القادمة؟
- أود العودة للأشياء التي كنت أفعلها فأنا اعتدت أن أفعل الكثير من الأشياء في نفس الوقت، اعتدت أن أرسم وأدرس وأمثل وأذهب للمسرح، وهذا ما أنوي فعله بإذن الله.
شاهد الفيديو..