رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

“هيئة تنمية المجتمع” توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف

شارك

وقعت هيئة تنمية المجتمع في دبي مذكرة تفاهم مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وذلك بهدف توحيد الجهود وتفعيل أطر التعاون للارتقاء بحزمة من المبادرات المجتمعية وعلى رأسها مبادرة “وليف” التطوعية التابعة للهيئة، وذلك بالاستفادة من النظام الذكي لمنظومة الجيل الرابع المطبقة من قبل مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف.

وتنص المذكرة على تعاون الجهتين في استثمار مبادرة “وليف” لرعاية وتحسين نوعية حياة كبار السن من مواطني إمارة دبي الذين يقيمون بمفردهم، وذلك من خلال توعية المجتمع بمؤسساته وافراده بمسؤولياتهم تجاه كبار السن، بالإضافة إلى تشجيع أفراد المجتمع على التطوع لخدمة كبار السن وتلبية احتياجاتهم المختلفة. كما تشمل المذكرة استفادة هيئة تنمية المجتمع من النظام الذكي الفريد من نوعه -والذي تم تطويره من قبل مؤسسة دبي لخدمات الاسعاف- في عمليات التوثيق والمتابعات والتقييم واتخاذ القرارات المناسبة فيما يخص منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي في إمارة دبي.

وقع المذكرة كل من سعادة أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي، وسعادة خليفة حسن الدراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وذلك بحضور كبار مسؤولي وموظفي الجهتين.

وبهذه المناسبة، قال سعادة أحمد عبد الكريم جلفار: “تشكل مذكرة التفاهم مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خطوة هامة للمضي قدماً في تحقيق استراتيجية الهيئة الهادفة إلى الارتقاء بالخدمات المجتمعية المقدمة لكافة فئات المجتمع في الامارة، وتفعيل الشراكات مع كافة الجهات والمؤسسات الرائدة لتطوير أطر العمل الناظمة لهذه الخدمات وتسخير التكنولوجيا الحديثة في استقطاب أكبر عدد من المستفيدين منها، وخصوصاً لفئة كبار السن في المجتمع.”

وأضاف: “هدفنا توظيف أفضل التجارب الناجحة والمبادرات الرائدة في مجال رعاية وخدمة كبار السن وتقديم الأفضل لهم وفق أفضل الممارسات العالمية، وترسيخ ثقافة التطوع كأداة محورية لتنمية المجتمع، بالإضافة إلى توجيه المسارات التطوعية لخدمة الفئات الأكثر عرضة للضرر ومنها فئة كبار السن، وتوظيف مخرجات المسوحات والدراسات العلمية في تعزيز استدامة الخدمات وضمان تطويرها بشكل دائم.”

من جانبه قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الاسعاف سعادة خليفة حسن الدراي إن كبار السن في الإمارات يحظون بمكانة اجتماعية رفيعة، باعتبارهم جزءاً مهماً من البيئة الاجتماعية والثقافية والدينية الأصيلة، وتحرص المؤسسة بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع وجميع دوائر الحكومة  على أن تنعم هذه الشريحة المجتمعية المهمة بحقهم في العيش الكريم ، خصوصاً أنهم يتمتعون بالحكمة والمعرفة والخبرة، التي يمكن أن ينقلوها للأجيال الناشئة، كما أن الإحسان اليهم  ودعمهم معنويا ونفسيا وماديا يساهم في ترسيخ القيم الأخلاقية في نفوسهم ويعزز من ثقافة التطوع والعمل الخيري لدى  المواطنين والمقيمين  من خلال دعوتهم الى دعم هذه الفئة التي نحمل لها كل الاجلال والاحترام

وأكد الدراي ان توقيع هذه الاتفاقية مع هيئة تنمية المجتمع والتي تستهدف رعاية المسنين الذين يقيمون بمفردهم في إمارة دبي واستثمار مبادرة “وليف” لرعاية وتحسين نوعية حياة كبار السن لهو نتيجة مباشرة لهذه المعاني السامية وتطبيقها على ارض الواقع والتي تصب في النهاية في تشجيع أفراد المجتمع على التطوع لخدمة كبار السن وتلبية احتياجاتهم المختلفة.  وتطوير سبل رعاية المسنين وحمايتهم وتوفير الأمن والسلامة لهم، فضلاً عن تعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه المسنين لدى جميع فئات المجتمع لافتا الى تفعيل النظام الذكي الفريد الذي طورته مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في عمليات التوثيق والمتابعات والتقييم واتخاذ القرارات المناسبة بما يخص منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي في إمارة دبي.

وستقوم الهيئة بموجب الاتفاقية بتجهيز قاعدة بيانات عن كبار السن الذين يقيمون بمفردهم في إمارة دبي، وتوفير المعلومات والتقارير اللازمة لتقديم الخدمة المناسبة لهم وتحديد فئات وطبيعة الأعمال والمهام للموظف المتطوع، والإشراف على قيام المتطوع بالمهام المطلوبة منه، بالإضافة إلى وضع أطر العمل والآليات اللازمة لقياس أثر تنفيذ المبادرة.

وستساهم المذكرة في تحقيق العيش الكريم لكبار السن الذين يقيمون بمفردهم وضمان وجود كبار السن في بيئة آمنة وسليمة والعمل على دمجهم في الأسرة والمجتمع وتحفيز الموظفين على القيام بدورهم التطوعي تجاه كبار السن الذين يقيمون بمفردهم، بالإضافة الى توفير خدمة نقل كبار السن المسجلين في هيئة تنمية المجتمع بواسطة سيارات إسعاف دبي إلى مواعيدهم الطبية في العيادات والمستشفيات في إمارة دبي.

كما ستعمل المذكرة بشكل دائم على بناء وتعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجهتين لخدمة شرائح المجتمع الأكثر احتياجاً، بما يتناسب مع الرؤية والأهداف والبرامج لكلا الطرفين وبما يعود بمردود إيجابي على صعيد التنمية المستدامة.

 

مقالات ذات صلة