مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفدا من البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، ترافقهم معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة، وتبادل معهم الحديث حول البرنامج ومبادراته، والنتائج التي حققها، والأهداف التي يسعى إليها.
وقدمت معالي عهود الرومي شرحا حول لوحة فنية من عمل أطفال الإمارات، تضم بعض رسومات الأطفال الذين كانوا ضمن آلاف طلبة المرحلة الابتدائية المشاركين في رسم ملامح شعار البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، من خلال مبادرة السعادة والإيجابية في عيون أطفال الإمارات، حيث تمت دعوتهم بوصفهم خبراء السعادة للتعبير عن تصورهم للسعادة والايجابية من خلال الرسم.
وأشارت معاليها إلى أن المبادرة اعتمدت طابعا تكامليا قام على حشد جهود الأطفال لتحقيق نتائج متميزة، وجسدت نهج حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ترى أن تحقيق السعادة ونشر الإيجابية عملية وطنية مشتركة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها كان عنوانها الرئيسي وهدفها الأساسي هو سعادة مواطنيها، وتعزيز مكتسباتها الوطنية على كافة المستويات، بما يعزز ويرسخ مكانتها على المستوى العالمي.
وأضاف: “للسعادة والإيجابية أوجه عدة، تتجلى قيمتهما وأهميتهما في رمزية البذل والعطاء والتسامح وترسيخ الخير”، منوها سموه بأن “الإمارات كانت سباقة ورائدة باعتماد برنامج وطني للسعادة والإيجابية.. نريد من ذلك حياة أفضل وأسعد وأجمل لأبناء الوطن الذين يستحقون العيش بفرح وتفاؤل بالمستقبل”.
وأشار صاحب السمو إلى أن “رهان دولة الإمارات العربية المتحدة كان ومازال على الإنسان الإماراتي الذي بسببه وبتوفيق من الله عز وجل، وأصبحت الإمارات في مصاف الدول الأكثر سعادة والأكثر تحقيقا للمنجزات الوطنية في جميع المجالات”، مؤكدا أن هذا النهج سيتواصل بالعمل الجاد والنوعي في سبيل تحقيق المزيد من المنجزات التي تعزز سعادة ورفاهية مجتمع الإمارات”.
وأكد أهمية اتباع منهجية غرس قيم العطاء والبذل والتسامح في نفوس الأجيال، وتنشئتهم على ثقافة الإيجابية والتفاؤل والأمل، مشيدا بدور البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في إطلاق الخطط والمبادرات المتنوعة، التي تهدف إلى دعم ثقافة السعادة والعطاء في مجتمع الإمارات.