خاص – الإمارات نيوز:
أعلن معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، بالتعاون مع شركة “إكسبوتريد ميدل ايست”، انطلاق قمة “مدن المستقبل في العالم العربي” 2017 يومي 30 و 31 أكتوبر الجاري في دبي.
ومن المتوقع أن تستقطب الدورة الحالية من القمة أكثر من 400 مشاركا من عدد من المنطقة والعالم، حيث سيتم خلالها تقديم أكثر من 20 عرضا متخصصا في مجال مدن المستقبل الأمر الذي يبرز دور القمة في دعم التوجه القائم على تشييد مدن مستقبلية تتمتع بأحدث التطورات والتكنولوجيا في المرافق والمباني وحلول توليد الطاقة المتجددة والمحافظة على البيئة.
وستركز مناقشات المتحدثين خلال قمة “مدن المستقبل في العالم العربي” والذين يصل عددهم إلى أكثر من 40 خبيرا دوليا وإقليميا على تطوير المدن الذكية والبيانات المدن المفتوحة والبيانات المتسلسلة والنقل المتصل وتقنية الحكومة الإلكترونية والتحول الرقمي ودور مدن المستقبل في تحقيق السعادة وتعزيز منظومة التكامل.
وتضم قائمة المتحدثين في القمة من الإمارات كلا من سميرة الريس مديرة إدارة السياسات والاستراتيجيات للتنمية المستدامة بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي في دبي، وأحمد بهروزيان المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص هيئة الطرق والمواصلات، ويوسف باصليب مدير إدارة التطوير العمراني المستدام في “مصدر”، ويوسف محمد الشيبة مدير إدارة تطوير الخدمات الذكية بدائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والدكتور أسامة الحسن رئيس قسم الصحة الإلكترونية في هيئة الصحة بدبي، ومحمد عيسوي مدير قسم تميز تكنولوجيا المعلومات في جمارك دبي، بالإضافة إلى أكثر من 30 خبيرا مختصا في مجال الصناعة.
وأكد معاليه أن الوزارة والبرنامج يسيران وفق سياسة المزج بين التكنولوجيا الذكية والمعايير المستدامة، في إنشاء الأحياء السكنية الحكومية ما يدعم الرؤية العامة لدولة الإمارات.
وأشار إلى أن بناء مدن المستقبل التي تتمتع بتكنولوجيا حديثة في المرافق والمباني وحلول توليد الطاقة المتجددة والمحافظة على البيئة، هو أمر من شأنه أن يجعل مستقبل الأحياء السكنية أكثر تطورا وتحضرا وتحقيق للتنمية المستدامة وبالتالي النمو الاقتصادي المبني على أساس قوي يراعي كافة الأبعاد التي يأتي على رأسها إسعاد أفراد المجتمع.
وقال إننا في دولة الإمارات نعي تماما أهمية تخطيط وتشييد المدن الذكية المستدامة التي تضع الدولة على أعتاب المستقبل، موضحا ظان قطاع مدن المستقبل والتخطيط العمراني من القضايا التي حظيت باهتمام كبير خلال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات نظرا لما تمثله من أولوية لدى القيادة الرشيدة.
وأشار معاليه إلى أن القمة توفر فرصة فريدة للمعنين بقطاع مدن المستقبل والمساكن وتعزيز فرص العمل، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في المجال من خلال الاجتماع مع الرواد وصناع القرار في ذلك القطاع ومن دول رائدة في ذلك المجال .
ونوه بأن معرض مدن الذي سيقام بالتزامن مع القمة ويمثل منصة عالمية تجتمع حولها كبريات الشركات والمؤسسات المعنية بتطوير البنى التحتية من كافة دول العالم ..فضلا عن كبار المستثمرين ورواج الأعمال وأصحاب الأفكار الخلاقة والمبدعة الذين يسهمون في رسم ملامح تأسيس مدن المستقبل من الناحية التكنولوجية والبيئية والاقتصادية وغيرها من المجالات ذات الشأن.