رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الشيخ بن راشد من منتدي الإعلام الإماراتي: رسالة الإمارات إلى العالم السلام والتسامح

شارك

 

 

 

حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اليوم أعمال الدورة الرابعة لمنتدى الإعلام الإماراتي التي نظمها اليوم نادي دبي للصحافة تحت رعاية سموه بمشاركة رموز العمل الإعلامي في الدولة ورؤساء المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف المحلية ولفيف من كبار الكتاب والمفكرين والأكاديميين وطلبة وطالبات الإعلام.

 

وأكد أن رسالة دولة الإمارات إلى العالم ومنذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كانت وستظل رسالة سلام وأمل وتسامح وتعاون على الخير وأن ما تقوم به من جهود وما تطلقه من مشاريع وما ترسيه من أسس تصب جميعها في ترسيخ هذا النهج الذي اختارته دولتنا للعبور إلى مستقبل أفضل يحمل أسباب الخير لشعبنا المعطاء وللشعوب الشقيقة والصديقة كافة.

 

و قال سموه: “الشائعات والأكاذيب لا تتربص إلا بالنجاح، فهي خطر يجب الاحتياط منه والتنبه لأهدافه الخبيثة والتصدي لها بكل حزم، ومسؤولية الإعلام كبيرة في تفويت الفرصة على أصحابها بما يضمرون من أجندات تخدم مصالح خاصة تضر بصالح الأمة”.

 

و أشاد سموه بأداء مؤسسات الإعلام الإماراتية في المرحلة الراهنة و ما قدمته من دور متوازن وموضوعي حاملة رسالة واضحة حول حقيقة الأوضاع في المنطقة وخلفياتها وتداعياتها بعيدا عما قد يعمد البعض إلى تشويهه وتقديمه إلى الناس على أنه واقع، وقال سموه: “التزام مؤسساتنا الإعلامية بالطرح الموضوعي والفكر المتزن يرسخ مصداقيتها ويعزز رصيدها لدى المجتمع .. كلمة الحق دائما عالية وكلمة الباطل زاهقة.. نريد إعلامنا أن يكون دائما راية للحق ومنارة للحقيقة”.

 

ولفت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى ضرورة الاهتمام بإعداد أجيال واعية من شباب الإعلاميين المواطنين ليكونوا بمثابة محرك الدفع لعمليات التطوير المستمرة لقدراتنا الإعلامية ليبقى إعلامنا دائما منافسا بمحتوى متميز ورسالة نافعة تؤكد الثوابت وتحفز الطاقات وتشحذ الهمم.

 

واستعرض رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بعض الأرقام المهمة الواردة في التقرير الصادر عن المنتدى الاستراتيجي العربي التي تشير إلى أنه خلال فترة لم تتجاوز السنوات الخمس خسر العالم العربي أكثر من 833 مليار دولار بسبب ما سمي ” الربيع العربي ” والذي يجدر أن يسمى ” الفصل الملوث”.

 

وأكد سموه أن هذه الأموال التي انفقت على تأجيج الكراهية وإثارة النعرات والفتن في المجتمعات العربية كان بإمكانها العمل على تنمية مستقبل المنطقة وعلى تعليم الشباب العربي في أرقى الجامعات العالمية.

 

وذكر سموه أن من بين هذا المبادرات ما يتعلق بتنمية المعرفة والعلم والصحة كمبادرة “مسبار الأمل” التي تحمل تحديا وفرصة للإبداع العلمي للأجيال و”تحدي القراءة” الذي استهدف مليون طالب لقراءة خمسين مليون كتاب ومبادرة “الوقاية والعلاج من العمى” التي استفاد منها ما يقرب 23 مليون شخص حول العالم ودعم الإمارات للمشروع الدولي “استئصال مرض شلل الأطفال” بمبلغ 30 مليون دولار أميركي في عام 2017.

 

مقالات ذات صلة