أطلقت العربية للسيارات، شركة السيارات الرئيسية في مجموعة عبد الواحد الرستماني، والوكيل الحصري لعلامة إنفينيتي في دبي والشارقة والإمارات الشمالية، أضخم حملة للمؤثرين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي للتواصل مع المجتمع، بهدف زيادة الوعي بسرطان الثدي، وذلك مع إطلاقها حملتها الوردية الفريدة. وحضر ما يزيد على 20 شخصية لحشد شهرتهم بين أكثر من 4 ملايين شخص، لدعم هذه القضية، والمشاركة في تصوير أكبر حملة للمؤثرين تشهدها المنطقة.
ولمواصلة نشر رسالة الوقاية من سرطان الثدي طوال العام بعد انقضاء شهر “أكتوبر الوردي” الذي يحتفل به العالم للتوعية بمخاطر هذا المرض، تقدم إنفينيتي لعملائها نبتة الصبار من فصيلة “إشينوبسيس سيريوس” التي تزهر مرة واحدة في السنة، ليكون ذلك بمثابة تذكير لطيف وجميل لزيارة الطبيب من أجل إجراء فحص الماموغرام، وهو فحص للثدي بالتصوير بالأشعة السينية.
وقال ميشال عياط، الرئيس التنفيذي في الشركة العربية للسيارات: “إن العربية للسيارات ليست مجرد شركة لبيع السيارات، ولكننا نهتم بصحة وحياة عملائنا، كما نحرص على سعادتهم بكل الطرق الممكنة. ونود من خلال هذه الحملة التأكيد على اهتمامنا بصحة عميلاتنا، وأهمية فحص الماموغرام للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 90٪. وعن طريق رعايتهن لهذه النبتة، نظهر اهتمامنا بصحة كل واحدة منهن، وتقديم تذكير لهن لزيارة الطبيب، لحماية أنفسهن من مخاطر هذا المرض. لقد سعدنا كثيرًا بالدعم الهائل الذي حظيت به هذه الحملة من قبل الشخصيات المؤثرة، ما يضمن لنا وصول رسالتنا إلى كافة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها”.
وألهمت الحملة كبار المؤثرين في المنطقة، بمن فيهم المدوّنة المختصة بشؤون التجميل “إلجامي”، وعيسى الأنصاري الذي اشتهر بحماسته للياقة البدنية، إضافة إلى رانيا فواز وحلا عبدالله المؤثرتين في مجال الموضة. وانضم كل واحد من هؤلاء إلى الحملة، مع إبداء الدعم للقيم النبيلة التي تتبناها العربية للسيارات من خلال حملتها المتواصلة للوقاية من سرطان الثدي، بالتركيز على جمال الرعاية.
وتقدم إنفينيتي خلال حملتها نبتة تزهر مرة واحدة في العام، مع دليل يساعد المرأة على إجراء الفحص الذاتي لسرطان الثدي لإتاحة أفضل فرصة ممكنة للمرأة للوقاية من سرطان الثدي. وتمثل الحملة جزءًا من جهود الشركة المستمرة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وقد تم تصميمها لتعزيز الوعي بسرطان الثدي، والكشف المبكر عن المرض، من خلال توحيد المجتمع في حملة تشارك بها جميع شرائحه.