رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مدير مفوضية اللاجئين: الإمارات قدمت نموذجا رائدا للإغاثة الإنسانية للروهينغا والصومال

شارك

مظفر إسماعيل –  الإمارات نيوز:

أكد توبي هارورد مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الإمارات، أن الدولة قدمت نموذجا رائدا للدعم الإنساني في الصومال، ودعم الاحتياجات الطارئة للاجئين الروهينغا في بنغلاديش.

وقال “هارورد” إن الإمارات لديها وعي وإدراك بالأزمات التي تعاني منها المنطقة وتعمل على الاستجابة لها بطرق عصرية ومبتكرة، مؤكدا على الدور الفاعل والرائد للدولة في مجال الإغاثة الإنسانية الذي يمتد لما يقارب الخمس عقود، ويأتي امتدادا للإرث الذي بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وعن أوجه الدعم الذي قدمته الدولة إلى اللاجئين الروهينغا، قال “هارورد” إن “دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجا رائدا في دعم الاحتياجات الطارئة للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، تضمن تعهد الدولة بتقديم 7 ملايين دولار لتخفيف معاناة هؤلاء اللاجئين، وذلك خلال مشاركتها بمؤتمر المانحين الخاص بأزمة اللاجئين الروهينغا والذي أقيم في جنيف 23 أكتوبر الماضي”.

وأضاف: “سبق ذلك توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي جاءت تلبية للنداء الذي أطلقته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك بتمويل رحلات الإغاثة الجوية التي انطلقت من مستودعات الطوارئ الخاصة بمفوضية اللاجئين والواقعة في مدينة دبي العالمية للخدمات الإنسانية، وحملت مواد إغاثة أساسية على شكل خيم وأغطية واقية من المطر”.

كما أشاد بتبرع سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيسة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بمبلغ 1.5 مليون درهم، والتي تكفي لتوفير المأوى ومواد الإغاثة الأساسية لما يقرب من 14000 لاجئ.

وقال مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الإمارات، إن مؤسسة “القلب الكبير”، وبتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قدمت دعما عاجلا بمبلغ 367300  درهم، ما سيعود بالنفع على ما يقارب 4700 لاجئ من الروهينغا في بنغلاديش.

وعن الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى الصومال أشار إلى أن “الدولة قدمت مثالا رائعا للدعم الإنساني خلال حملة لأجلك يا صومال، التي هدفت لإغاثة الصوماليين وتخفيف معاناتهم وتزويدهم بالغذاء ومياه الشرب والمستلزمات الطبية، وغيرها من الضروريات لمساعدتهم على النجاة من خطر المجاعة الثالثة خلال 25 عاما، وهو دعم شديد الأهمية لإنقاذ أرواح الشعب الصومال”.

مقالات ذات صلة