مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
انطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية، أعمال “برنامج الدبلوماسية الإعلامية الدولية”، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع كلية “واشنطن للبروتوكول”، لأعضاء شبكة دبي للدبلوماسية الإعلامية والاتصال.
ويهدف البرنامج لاطلاع القائمين على عمليات الاتصال في عدد من دوائر حكومة دبي ومؤسسات دبي شبه الحكومية على خبرات جديدة ضمن إطار عالمي تعين على مواكبة أحدث المعايير والأسس المتبعة في مجال الاتصال.
ويتضمن الجزء الأول من البرنامج ثلاث جلسات، تناقش الأولى مسألة “الاتصال في إطاره العالمي والدبلوماسية العامة والعلاقات الدولية والاتصال بين الثقافات”، فيما تتعرض الثانية لموضوع “البروتوكول والتمثيل التنفيذي والقدرات القيادية”، بينما تركز المحاضرة الثالثة على “الرسائل الإعلامية الاستراتيجية”.
وأوضحت سعادة “منى غانم المري”، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن “التدريب يعتبر من أبرز المكونات التي يتضمنها البرنامج السنوي لنشاط شبكة الدبلوماسية الإعلامية والاتصال، بما يمثله من قيمة الاحتكاك الدولي، والتعرف عن قرب على فكر الاتصال من منظور آخر وضمن إطار عالمي، لاسيما وأن الشريك الذي تم اختياره لتنفيذ هذا البرنامج يتمتع بسمعة كبيرة، وساهم في تخريج الآلاف من المحترفين في أكثر من 80 دولة حول العالم، وهذا تحديدا ما نحرص على توفيره لأعضاء البرنامج مع عنايتنا بتقديم أرقى أشكال التدريب بالتعاون مع أبرز الخبراء العالميين”.
وأضافت: “تم تصميم محاور البرنامج بالتعاون مع كلية واشنطن للبرتوكول، لتثري الخبرة النظرية والتطبيقية لأعضاء شبكة دبي للدبلوماسية الإعلامية والاتصال، وذلك من خلال دراسة أحدث المنهجيات والأساليب المتبعة في مجال الاتصال، والتعرف على الخصائص والسمات الدقيقة لنظريات الاتصال الحديثة، وتكوين فهم متكامل للمشهد العالمي بكل ما يعتريه من متغيرات سريعة وحادة”.
وتركز المحاضرة الأولى من البرنامج على موضوع “الاتصال في إطاره العالمي والدبلوماسية العامة والعلاقات الدولية والاتصال بين الثقافات”، من خلال دراسة محورين مهمين يتناول الأول المكونات الرئيسة للعلاقات الدولية، ويتناول المحور الثاني مفهوم الاتصال بين الثقافات.
وتقدم المحاضرة الثانية للمشاركين معلومات مستفيضة حول عدة محاور هي البروتوكول والتمثيل التنفيذي المؤثر خلال الفعاليات المختلفة، وتضمن محور البروتوكول كذلك المكونات الرئيسية للذكاء العاطفي، وأهمية الإلمام بقواعد التعامل مع الغير.
ومن خلال محور “القدرات القيادية” يتعرف المشاركون على أهمية الأسلوب القيادي ومدى تأثيره الإيجابي، وذلك انطلاقا من تكوين رؤية متكاملة عن الأحداث، وفهم عميق لما يدور على الساحة العالمية.
وتتطرق المحاضرة الثالثة إلى “الرسائل الإعلامية الاستراتيجية”، مع استعراض أفضل الممارسات في العلاقات الإعلامية ومهارات الاتصال الفعال مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وكيفية صياغة الرسائل الرئيسية وتوصيلها بشكل مؤثر، وخلال المحاضرة يتعرف المشاركون على أفضل الممارسات في مجال الاتصال خلال الأزمات، وكيفية تطوير قنوات اتصال عالية الاعتمادية خلال المواقف الاستثنائية، وكيفية استخدام هذه القنوات بالصورة الصحيحة، علاوة على التدريب على أساليب المقابلات الناجحة.
