تزايدت أعداد المصابين بمرض السكري خلال السنوات الأخيرة، حيث تضاعف بمعدل ثلاث مرات منذ عام 2000 حتى الآن، الأمر الذي تسبب في زيادة تكلفة علاجه عالميا، لتصل إلى 850 دولار سنويا تشمل علاج المرض ومضاعفاته من بتر الأعضاء وأمراض العيون.
وبحسب ما قاله خبراء في مجال الصحة النفسية، فإن غالبية المصابون بالمرض يعانون من النوع الثاني من السكري، المرتبط بالسمنة وقلة ممارسة الرياضة، لافتين إلى أن المرض ينتشر بسرعة في الدول الفقيرة، حيث يتناول أهلها الوجبات الغريبة ويتبنون أنماط معيشية متدنية.
وأوضحت إحصاءات الاتحاد الدولي للسكري أن هناك شخص من كل 11 فردا في العالم يصابون بالمرض، ليصل عدد المصابون به في العالم 451 مليون شخص.
ولفتت الإحصاءات إلى أنه من المتوقع أن تتزايد أعداد المصابون بالمرض لتصل إلى 693 مليون شخص بحلول عام 2045.