خاص – الامارات نيوز:
تعاون مجموعة من العلماء الأمريكيين ببرنامج “ستارلايت” في جامعة سانتا بربارا فى كاليفورنيا، مع علماء وكالة “ناسا” للفضاء من أجل تحديد الكائن الحي الذي سوف يقوم بأول رحلات الفضاء بين النجوم الأخرى.
ومن اللافت أنه مازال الفضاء الخارجي يجذب العلماء حتى بعد إرسال الكلبة “لايكا” إلى الفضاء في 1957، ولكن واستبعد العلماء في هذه المرة القطط والكلاب وفكروا في “دب الماء الصغير” أو “دودة” تبلغ حوالي ملليمتر أو “عناكب مائية”.
وأثبتت الأبحاث أن “الدب المائي الصغير” له قدرة على المقاومة في ظروف مختلفة، كما أن “العناكب” لها قدرة على المقاومة.
وقال العالم فيليب لوبان مدير برنامج “ستارلايت” إنهم يجرون الاختبارات على “الدب المائي الصغير” الذي يستطيع العيش بدون ماء بواقع 1% من الماء في جسمه.. كما يتم إعداد المركبة الفضائية الصغيرة التي سوف تحمل هذا الدب في رحلته الفضائية.
