كشفت دراسة حديثة أجراها الباحثون في مركز “انترمونتين” الطبي، الواقع في ولاية يوتا، بالولايات المتحدة الأمريكية، أن أصحاب فصيلة الدم “A” و”B” يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض، عن غيرهم من أصحاب فصيلة الدم “O” عند تعرضهم للهواء الملوث.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الباحثون توصلوا إلى أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم “A” و”B” يصابون بالنوبات القلبية وآلام الصدر خلال فترات التلوث الشديد، أكثر من أولئك الذين يملكون فصيلة الدم “O“.
وأوضحت الدراسة التي استغرق الأطباء في إجراءها 14 عاما، أن خطر الإصابة بأزمات القلب وآلام الصدر تضاعف لدى أصحاب فصيلة الدم A وB، بسبب مستويات التلوث العالية، بينما وصلت خطورته إلى 40% لأصحاب فصيلة الدم O.