تستعد الملكة إليزابيث لإضافة رقما قياسيا جديدا إلى سجلها الحافل بالأرقام القياسية، حيث ستحتفل خلال أيام بعيد زواجها السبعين، مع زوجها الأمير فيليب، والذي تزوجت به عندما كان يعمل ضابط في البحرية، في العشرين من نوفمبر 1947، أي بعد عامين من انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وبالرغم من المكانة الكبيرة التي تحظي بها الملكة إليزابيث البالغة من العمر 91 عاما، إلا أنها قررت أن تحتفل بعيد زواجها السبعين مع زوجها البالغ من العمر 95 عاما، في هدوء، حيث سيقيمون حفل عائلي صغير في قلعة وندسور غربي لندن، حيث قال المتحدث باسم قصر باكنغهام إنه لن تكون هناك احتفالات عامة بهذه المناسبة.
وظل الأمير فيليب إلى جانب زوجته الملكة خلال فترة حكمها الممتد منذ 65 عاما، تلك الفترة التي تعد أطول فترة جلوس على العرش في تاريخ بريطانيا، والتي ظل الأمير فيليب خلالها يقوم بمساندة الملكة ومساعدتها.
وقال مؤرخ العائلة المالكة هوغو فيكرز لـ”رويترز” إن الأمير فيليب هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يقول للملكة بشكل مباشر ما يفكر فيه، دون مواربة، حتى أنه إذا ظن أن بعض الأفكار سخيفة سيقول لها هذا بأي لغة يختارها.
وكانت الملكة إليزابيث قد قدمت تحية خاصة لزوجها خلال احتفالهم بعيد زواجهم الخمسين، والذي وافق عام 1997، قالت فيها: “لقد كان بكل بساطة مصدر قوتي وسكني طيلة هذه الأعوام”.
