رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

“الشارقة للتعليم” يفتتح فصولاً دراسية لمبادرة “تعليم كبار السن”

شارك

 

 

افتتح مجلس الشارقة للتعليم مجموعة من الفصول الدراسية ضمن مبادرة “العلم نور”، الناتجة عن مشروع تعداد “الشارقة 2015″، الذي أجرته دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة تحت شعار “للغد، لا لمجرد العد”، وذلك في مجلس أولياء الأمور بمدينة الشارقة، ومركز دائرة الخدمات الاجتماعية فرع الحمرية، وفصل في مجلس اولياء أمور كلباء، ومجلس أولياء أمور خورفكان.

 

جاء ذلك بحضور أمين عام مجلس الشارقة للتعليم علي الحوسني، ومدير قطاع الفروع بدائرة الخدمات الاجتماعية يوسف المنصوري، ومدير إدارة العمليات التربوية في مجلس التعليم آمنة الحمادي، ومديرة مركز الخدمات الاجتماعية مريم الشامسي ، رئيس قسم التطوير والأنشطة في مجلس الشارقة للتعليم موزة الشحي.

 

وقال أمين عام مجلس الشارقة للتعليم علي الحوسني “إن المبادرة التي يشرف عليها المجلس هدفها تعليم كبار السن في الإمارة القراءة والكتابة ونشر الوعي الثقافي والصحي والاجتماعي بينهم وتحفيظهم القرآن”، مؤكداً أن المبادرة  تأتي ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تؤكد على أهمية تعليم كافة أفراد المجتمع باعتبارها رأس المال المعرفي الأثمن”.

 

مشيراً إلى أن عدد الدارسات في الفصل الدراسي بفرع الحمرية بلغ 16 دارسة، أما في الفصل الدراسي بمجلس أولياء الأمور بالشارقة، فقد تم تسجيل 10 دارسات، وفي المنطقة الشرقية بلغ عدد المنتسبات  في الفصل الدراسي في مجلس أولياء أمور الطلبة في خورفكان 7 دارسات، أما المنتسبات للفصل الدراسي في مجلس أولياء أمور الطلبة في كلباء فقد بلغ عدد الدارسات 25 دارسة.

ولفت إلى أن البرنامج شهد جوانب تطويرية تضمن إدخال محور التثقيف الصحي للدارسات من كبار السن وذلك من خلال تقديم محاضرات توعوية وإرشادية لهم توسع مداركهم في هذا المجال الهام.

 

وأوضح أمين عام مجلس الشارقة للتعليم أنه بمجرد اجتماعهم مع دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الإمارة، تسلموا كشفاً بأسماء من تم حصرهم بالتعداد، وتكفل كادر تربوي متخصص بدراسة الحالات بشكل فردي والتواصل معها للتأكد من ظروفها وكيفية التنسيق معها، تلاها اتخاذ الإجراءات العملية لفتح فصول في مجالس أولياء الأمور لاستقبال فئة كبار السن، وتوفير مواصلات لهم.

 

وذكر أن عدد الذين استفادوا من المبادرة في عامها الأول بلغ  89 منهم 11 دارسة التحقن في مجلس أولياء أمور الشارقة، 16 دارسة في مركز البطائح الثقافي الرياضي، و23 في مراكز التعليم المسائية، و4 تم إلحاقهم بمدارس الإمارة الحكومية بعد التنسيق مع وزارة التربية، وحل الإشكاليات التي كانت تعوق استكمالهم لدراستهم، وهم من الفئة العمرية الصغيرة، و10 حالات استوعبتهم مدينة الخدمات الإنسانية، والتحق 20 آخرون بعد سماع المبادرة، فيما تعذر قبول 17 حالة أخرى بسبب شدة الإعاقة.

 

فيما شهد الفصل الثالث والأخير بداية تعليم عدد من غير القادرين على التحرك بالوصول إلى بيوتهم وتلقيهم الدروس داخلها لتجنيبهم مشقة التنقل بواقع خمس حالات (واحدة في منطقة الحمرية و3 في الذيد وواحدة في المنطقة الشرقية).

 

وأشار أنه تم فتتاح مركز لتعليم الكبار في منطقة دبا الحصن، مطلع العام الدراسي الحالي وذلك بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة يخدم السيدات الراغبات في الدراسة القاطنات في المنطقة أو المناطق المجاورة لها.

مقالات ذات صلة