رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

افتتاح الدورة الـ11 من مؤتمر دبي العالمي لسلامة الغذاء

شارك

خاص – الامارات نيوز:
 
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر دبي العالمي لسلامة الغذاء بدورته الـ”11″ بمركز دبي التجاري العالمي، الذي يختتم فعالياته في 21 نوفمبر الجاري تحت شعار ” التنبؤ والمنع والحماية” بحضور أعضاء مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام.

وقام مدير عام بلدية دبي المهندس حسين ناصر لوتاه بافتتاح المؤتمر الذي يحظى بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والجمعية الدولية لحماية الغذاء.
 
وقال مدير عام بلدية دبي “إن دورة هذا العام تنعقد بالتوافق مع شعار حكومة دبي “استشراف المستقبل” التي تدعم مسيرة دبي في أن تكون في مقدمة ركب التقدم والتطور”.

وأشار إلى أن بلدية دبي ارتأت التركيز على محاور تطبيق أساليب التنبؤ والإجراءات الاستباقية المتعلقة بسلامة الغذاء.

وأضاف أن الخبراء سيستعرضون أهم الحلول الذكية “big data ” و الذكاء الصناعي وأدوات الاستشعار الإلكترونية وإمكانية الاستفادة منها في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهنا في دبي ومن أهمها زيادة شحنات الأغذية المستوردة التي بلغت عام 2016 أكثر من 350 ألف شحنة غذائية وأكثر من مليوني صنف غذائي مستورد من أكثر من 600 ألف صنف غذائي من خلال النظام الإلكتروني للبلدية.

وأضاف أن المؤتمر سيساعدنا في إيجاد الحلول الذكية في إعداد أنظمة متكاملة لسلامة الأغذية خلال فعاليات إكسبو 2020 والتي تتضمن نظاما ذكيا للرقابة الذاتية بالمؤسسات الغذائية والتي تزايد عددها بشكل كبير ليبلغ حوالي 20 ألف مؤسسة.
 
ولفت إلى أن المؤتمر ينعقد في وقت يشهد العالم نقصا هائلا في الغذاء في العالم، مؤكدا الدور الكبير الذي سيلعبه بنك الإمارات للطعام لتقليل هدر الأغذية وتعزيز التكافل بين أفراد المجتمع في الدولة لذا تتناول ندوات هذه الدورة بعض الحلول العلمية والعملية للمحافظة على نعمة الغذاء.
 
من جانبها قالت رئيس اللجنة المنظمة النورة الشامسي إن ” مؤتمر دبي العالمي لسلامة الغذاء ” هذا العام جاء لعرض الحلول الذكية في مجال سلامة الغذاء والتغذية متزامنا مع إنشاء الدولة أول وزارة من نوعها على مستوى العالم تعنى بالذكاء الاصطناعي .

وأشارت إلى أن بلدية دبي أوجدت نظام الـ Food Watch الذي يعد نظاما ذكيا متكاملا في إحداث ثورة حقيقية للتعامل مع تحديات سلامة الأغذية على مستوى العالم ويضع في الحسبان تعقيد العمليات التصنيعية وعولمة تجارة الأغذية وضبابية الرؤى التشريعية والرقابية والتباين بين رؤى القائمين على الأجهزة الرقابية والمؤسسات الغذائية وغيرها من العوامل الآخرى.

مقالات ذات صلة