خاص – الامارات نيوز:
شهدت هيئة الصحة بدبي اليوم عملية تشغيل المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروعها “الملف الطبي الإلكتروني الشامل “سلامة”، والتي ضمت مستشفى لطيفة ومستشفى حتا ومركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب ومركز الثلاسيميا و مراكز فحص اللياقة الطبية والصحة المهنية.
وكانت هيئة الصحة بدبي قد استنفرت جميع الجهود لإتمام وإنجاز مشروعها الطموح “سلامة” بعد اطلاق ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم المشروع أواخر فبراير من العام الماضي حيث سخرت “صحة دبي” كل إمكانياتها من أجل الخروج بالمشروع الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط والذي استلزم تشغيله تدريب أكثر من 10 آلاف موظف وموظفة في الهيئة من الكوادر الطبية والطبية المساعدة والإدارية.
وبذلك تكون الهيئة قد أنجزت مشروعها الذي استهدف رفع كفاءة المنظومة الصحية والكفاءة التشغيلية لمنشآتها الطبية بما يواكب الطلب المتنامي على خدمات ” صحة دبي ” محليا وخارجيا ويمكن المستشفيات والمراكز من تقديم أفضل الخدمات الصحية لجمهور المتعاملين .
ويمثل مشروع ” سلامة ” نظاما إلكترونيا شاملا يطبق على مستوى كافة الوحدات الطبية والصحية التابعة للهيئة، وبموجب المشروع تم تخصيص سجل فردي إلكتروني موحد للمريض يشمل معلوماته الطبية كاملة الأمر الذي يمكن الطبيب من الحصول على ملف المريض مباشرة بغض النظر عن آخر مكان تم تلقي العلاج فيه .
ويجعل هذا المشروع منشآت هيئة الصحة بدبي في صدارة الأنظمة الصحية العالمية فضلا عن تركيز المشروع على تحقيق رضا وسعادة المتعاملين من خلال تحسين رحلة المتعامل داخل المستشفيات والمراكز وتقديم خدمات عالية الجودة في بيئة استشفاء مميزة تتسم بتكامل الرعاية والعناية الصحية الفائقة .
وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي حميد محمد القطامي إن مشروع ” سلامة ” ليس مجرد نقلة تقنية أو تحولا في المنظومة الصحية بقدر ما هو مفهوم جديد للرعاية ووسيلة متقدمة لتقديم خدمات طبية تفوق توقعات المتعاملين وتحقق رضاهم وسعادتهم وتبث في نفوسهم الطمأنينية وتجعل تجربتهم الصحية في مستشفيات ومراكز الهيئة وعيادتها الصحية تجربة مميزة جديرة بالثقة .
وثمن معالي القطامي جميع الجهود التي أسهمت في هذا التحول المهم مؤكدا أن انطلاق مشروع “سلامة ” يعكس روح الفريق الواحد التي تقود أعمال التطوير في الهيئة ولاسيما أن الانطلاق تطلب مضاعفة جهود فرق العمل والعاملين في المستشفيات وتفهم المتعاملين لمقتضيات التحول والنقلة النوعية المطلوبة .