رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أمريكا توجه صفعة لقطر.. وكالة الاستخبارات الأمريكية تصنف الدوحة كوجهة للاتجار بالبشر

شارك

مظفر إسماعيل –  الإمارات نيوز:

صنفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه”، في كتابها السنوي “حقائق العالم”، دولة قطر، وجهة يتعرض فيها العمال لممارسات الاتجار بالبشر، في ظل غياب الرقابة وفشل الحكومة القطرية في إصلاح نظام وقوانين العمل، علاوة على غض الطرف عن الجناة.

وقالت الوكالة في الكتاب الذي تنشره على موقعها الإلكتروني، إن “قطر هي بلد وجهة للرجال والنساء والأطفال الذين يتعرضون للعمل القسري، وبدرجة أقل بكثير البغاء القسري”.

وأوضحت أن “القوى العاملة ومعظمها أجانب، تهاجر إلى قطر للعمل بصورة قانونية في أعمال تحتاج مهارة منخفضة أو شبه ماهرة، ولكنهم غالبا ما يواجهون حالات العمل القسري، وتشمل عبودية الدَين، وتأخر أو عدم دفع الرواتب، ومصادرة جوازات السفر، وسوء المعاملة، وظروف العمل الخطرة، والترتيبات المعيشية المزرية”.

وأشارت إلى أن خادمات المنازل الأجنبيات يتعرضن بشكل خاص للاتجار بسبب عزلهن في المنازل الخاصة، وانعدام الحماية بموجب قوانين العمل القطرية، وبعض النساء اللاتي يهاجرن للعمل يجبرن أيضا على ممارسة البغاء”.

وتابعت الوكالة أن “قطر لا تلتزم تماما بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر، والحكومة قامت بالتحقيق في 11 قضية تتعلق بالاتجار، ولكنها لم تحاكم أو تدين أي جان، ومنهم أصحاب العمل الاستغلاليون ووكالات التوظيف”.

ولفتت إلى أن السلطات زادت جهودها لحماية بعض ضحايا الاتجار بالبشر، على الرغم من أن العديد من ضحايا العمل القسري، لاسيما العاملات في المنازل، تظل هوياتهن مجهولة وغير محمية، ويعاقبن أحيانا لانتهاك قوانين الهجرة أو الهروب من صاحب العمل أو الكفيل.

واختتمت بالإشارة إلى أن السلطات القطرية قامت بزيارة مواقع العمل في جميع أنحاء البلد للقاء وتثقيف العمال وأصحاب العمل بشأن لوائح الاتجار بالبشر، لكن مشكلات العمل الجبري في قطر استمرت.

مقالات ذات صلة