أقامت زوجة مصرية تدعى رانيا وتبلغ من العمر 25 عاما، دعوى طلاق ضد زوجها محمد البالغ من العمر 32 عاما، بحجة أنها ما زالت عذراء بالرغم من مرور عام على زواجهما، فضلا عن اتهامه لها بأنها عاجزة عن الإنجاب.
وبحسب ما قالته رانيا، ونشرته عدد من الصحف ومواقع الأخبار المصرية، فإنها فوجئت عقب زواجها من محمد أنه مريض ويعاني من عجز جنسي، موضحة أنه طلب منها مساعدته والصبر عليه حتى العلاج، حيث أن طبيبه أخبره أن الزواج مرحلة أساسية من مراحل علاجه.
وأضافت أنها تعاطفت معه وقررت الصبر عليه وعدم التخلي عنه، حتى أنها أصبحت تذهب معه إلى الطبيب لدعمه نفسيا، كما أخذت توهم الجميع أن حياتها الزوجية على ما يرام، لتمر شهور دون حدوث أي تحسن في حالة زوجها.
وتابعت أن زوجها أصبح يمر بحالة نفسية سيئة بسبب شعوره بالنقص، الأمر الذي دفعه للاعتداء عليها بالضرب، فضلا عن إساءة معاملته لها، موضحة أنها بالرغم من ذلك كانت تتحمله إلى أن بدأت أسرته بالتدخل في شؤونهما وسؤالهما عن سبب تأخر الإنجاب، ليس هذا فحسب بل ومعايرة حماتها لها بالأمر.
وأردفت أن الطبيب أخبرهم أن حالة زوجها مستعصية وأنه لا أمل في علاجه، الأمر الذي أصابها بالحيرة فهل تكمل حياتها معه أم تقرر الانفصال عنه، ومما زاد الأمر سوءا أن حماتها بدأت في تجريحها وتأنيبها على عدم الإنجاب، فضلا عن ادعاء زوجها أمام والدته بأنها عاقر، مما جعلها تقرر الذهاب إلى محكمة الأسرة وطلب الطلاق.
