نجا البريطاني فرانك دوفورمانتيل، البالغ من العمر 33 عاماً، من موت محقق بعدما اشتعلت النيران في جسده أثناء التعامل مع المواد الكيميائية في وظيفته كمشعل للمواد الخطرة في مصنع، في سبتمبر العام الماضي.
وتسبب تبرع شقيقة التوأم بجلده في نجاته، حيث أصيب بحروق شملت أكثر من 95% من جسده، وقال الأطباء إن حالته سيئة للغاية وأن فرصة نجاته كانت أقل من واحد في المئة، ولكن بفضل عمليه “ترقيع الجلد skin graft” تم إنقاذ حياته.
ووفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، استعان الأطباء بأخذ جلدا من ظهر وفخذيّ وجمجمة شقيقة “إريك”، وقاموا بـ”ترقيع جلد” أخيه “فرانك” المحروق، مما أنقذ حياته.
وقال الدكتور الجراح موريس ميمون، إن ما يقرب من نصف جلد “إريك” تم إزالته، ومن ثم تمدد بحيث يغطي مساحة أكبر على جسم “فرانك”.
وكان قد تطابق التوأم وراثياً قد ساعد الجسم على تقبل الجلد المتبرع به وعدم رفضه، وأثناء الجراحة، تم العمل على الشقيقين في نفس الوقت من قبل فريقين من الجراحين وأخصائيي التخدير، لتقليل الوقت بين إزالة جلد “إيريك” ونقله إلى”فرانك”.
وقال الدكتور ميمون، من مستشفى سانت لويس في باريس لوكالة “فرانس برس”: “إنها المرة الأولى التي يتم فيها هذا الترقيع الجلدي بين التوائم لـ 95 في المئة من الجسم”.