رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أم تتعثر في معرفة نجلها بعد خضوعه لعملية تجميل

شارك

 

 

تعثرت سيدة تايلندية من التعرف على ابنها الشاب، بعد أن خضع لعملية تجميل جذرية في كوريا الجنوبية لصالح برنامج تلفزيوني شعبي غيرت من معالم وجهه بشكل لا يصدق.

 

وكان نوباجيت مونلين، البالغ من العمر 22 عاماً، وهو عامل في مصنع محلي بتايلند، يشعر بالحرج، ويحاول تجنب زملائه في العمل قدر الإمكان، بسبب فكه الملتوي، ومظهر وجهه المشوه، ويتناول الطعام لوحده، خوفاً من التعرض للسخرية والتهكم.

 

عندما شارك “مونلين” في النسخة التايلندية من برنامج “ليت مي إن”، وهو برنامج يحظى بشعبية كبيرة في كوريا الجنوبية، ومن هنا  اتاحت الفرصة لإحداث تغيير جذري في حياته، ويركز على التغيرات الكبيرة لدى المرضى، الذين يخضعون لعميات تجميل، بحسب موقع أوديتي سنترال.

 

وخضع مونلين لعدد من عمليات التجميل، بعد أن نقل إلى كوريا الجنوبية، ليتحول بعدها إلى شخص مختلف تماما، حيث قام البرنامج بتغطية نفقات عملية تجميل إصلاح الفك، بالإضافة إلى عمليات لتصحيح الجبين والجفون، فضلاً عن حقن البوتوكس، وعلاج مشاكل البشرة.

 

وعاد مونلين إلى تايلند، وبعد فترة نقاهة استمرت لمدة 3 أشهر، وظهر في العرض الأول من الموسم الثالث للبرنامج. والطريف في الأمر أن والدته لم تتمكن من التعرف عليه في البداية، حيث بدا لها شخصاً آخر، غير الذي عرفته لسنوات طويلة.

 

مقالات ذات صلة