يبدأ تسوس الأسنان في الطبقة الخارجية من سطح الضرس وهي طبقة المينا، ثم ينتقل للطبقة أعمق وأكثر رقة وهي طبقة العاج، ولا يشعر الانسان عادة بأية أعراض لحدوث التسوس إلا عند وصوله لطبقة العاج.
ويعد التسوس من أكثر المشاكل الصحية التي يعاني منها معظم الناس وخاصة الأطفال الصغار، وفي حال لم يتم علاجه بالوقت المناسب فان التسوس يمكن ان يصل لطبقات أعمق من الضرس وكبر حجم الفجوات ما يسبب الألم الشديد وصولا لحدوث الالتهاب وفقدان السن في حالات عديدة.
ويمكن إضافة إلى العلاجات الطبية، الوقاية من تسوس الاسنان او التخلص منه بطرق منزلية مضمونة، ولكن هذه الوسائل لا تفيد في حال وصول تسوس الاسنان لطبقة العاج، إلا إنها تفيد بالمبدأ في منع حدوث التسوس او معالجته في المراحل الأولى.
العلكة الخالية من السكر:
تبدأ بمضغ العلكة الخالية من السكر، وذلك بحسب عدة تجارب علمية، فإن مضغ العلكة الخالية من السكر تؤثر في إعادة تمعدن مينا الاسنان بسبب وجود مادة في هذا النوع من العلكة تساعد على خفض أعداد البكتيريا المسببة للتسوس، كما أن احتواء العلكة الخالية من السكر على مادة الزيليتول فعالة في خفض اعداد البكتيريا المسببة للتسوس وتزيد من إفراز اللعاب وتقليل حموضة البلاك.
فيتامين د:
وتشير الدراسات إلى وجود علاقة قوية عكسية بين الاطعمة الغنية بفيتامين د كالحليب والزبادي وظهور التسوس عند الاطفال، إذ تساعد هذه الاطعمة على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأطعمة الأخرى التي يتم تناولها.
تنظيف الاسنان:
ينصح اطباء الاسنان بتنظيف وتفريش الاسنان بمعجون اسنان يحتوي على الفلورايد الذي يعمل على اعادة تمعدن طبقة مينا الاسنان.
تجنب الأطعمة الغنية بالسكر:
من المعروف أن السكر هو المتسبب الأساسي بتسوس الأسنان، لذا ينصح دوما بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكر أو التقليل من استهلاكها لمنع تسوس الاسنان، فضلا عن تقليل استهلاك السعرات الحرارية الموجودة في السكر.
المضمضة بالزيت
يحمل نفس التأثير الذي يقدمه غسول الفم المحتوي على الكلورهكسيدين، وبالأخص المضمضة بزيت السمسم وجوز الهند يحمل خاصية مهمة في خفض نسبة البلاك في الاسنان اضافة الى تقليل التهابات اللثة ونسبة البكتيريا في الفم.
العرقسوس
تناول العرقسوس يساعد بشكل خاص في التخلص من البكتيريا المسببة لتسوس الاسنان.