أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون اليوم عن برنامج فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان أبوظبي 2018 تحت شعار “عام زايد”والتي تقام طوال شهر مارس 2018 في إطار احتفالات دولة الإمارات بـ”عام زايد”.
ويكرم مهرجان أبوظبي سنويا العديد من رموز الإبداع من مختلف مجالات الفنون التعبيرية ويقدم جائزته هذا العام لمجموعة من رواد الموسيقى من حول العالم كما يتوج مهرجان أبوظبي برنامجه التعليمي والمجتمعي الذي يقام على مدار العام حيث الأولوية للشباب الإماراتي من خلال فعاليات الشباب في مهرجان أبوظبي.
جاء اللإعلان عن فعاليات المهرجان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بفندق قصر الامارات في أبوظبي بحضور كل من مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المدير الفني لمهرجان أبوظبي هدى إبراهيم الخميس، وسفير جمهورية الهند لدى الدولة نفديب سينغ سوري ، والمدير الفني لدار “غران تياتر ديل ليثيو” كريستينا شيبلمان، ورئيس متحف برشلونة للفن المعاصر “ماكبا” آينوا غرانديس، ورئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية ناصر عبدالله، والمؤلف الموسيقي الإماراتي ايهاب درويش، وتأتي فعاليات هذه الدورة تحت رعاية وزير التسامح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.
كما يحتفل المهرجان في دورة العام 2018 بجمهورية الهند كضيفة شرف للمهرجان وذلك بمشاركة أكثر من 500 فنان عالمي من 30 دولة يقدمون عروضا موسيقية لأكثر من 40 مؤلفا موسيقيا خلال أكثر من 100 فعالية و26 شركة إنتاج وعرض مميز واحد بإنتاج مشترك الى جانب عرض 16 عملا من أعمال التكليف الحصري في 30 موقعا.
وقالت هدى إبراهيم الخميس ” تستوقفنا اليوم احتفاليات وصروح ثقافية استثنائية فمن تدشين اللوفر أبوظبي الذي أشاد به العالم ومحطة إماراتية في تاريخ رقي الحضارات وحوارها الخلاق إلى العديد من الفعاليات الثقافية في الإمارات السبع وبينها مهرجان أبوظبي ونستشعر في كل منها روحية زايد الباني المؤسس لهذه النهضة إنها رؤية زايد وإرادة زايد التي حفزت فينا التصميم والعزم على ترسيخ خياره في الاتحاد والتنوُع بدلا من الانقسام والانغلاق إنه إيمان زايد بالفكر المتجدّد بالشّباب والأمل بالغد، بالتسامح وسيلة حوار وأداة تواصل، إنه حلم زايد الذي وضعنا في ريادة الدول، وأهلنا للمركز الأول”.
وقالت رئيسة متحف برشلونة للفن المعاصر آينوا غرانديس “ماكبا”حول الشراكة مع مهرجان أبوظبي: “إن الحوار الذي يقدمه هذا المعرض يعبر عن أهمية نشر معارف عالمينا في كل من الشرق والغرب والعمل سوياً على تقريب الفنون من الجمهور على أوسع نطاق”.
