أعلنت “قوافل زايد الخير” بدء التشغيل التجريبي للمستشفى الإماراتي الميداني التطوعي في بنجلاديش والذي يستهدف اللاجئين الروهينغا من الأطفال والمسنين بإشراف أطباء الإمارات.
وسيعمل المستشفى المتحرك ضمن منظومة المستشفيات الإماراتية الميدانية في المخيمات بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية حيث يأتي تأسيس المستشفى استكمالا للمبادرات الإنسانية لـ ” زايد العطاء “، بحسب ما جاء في “وكالة الأنباء الفرنسية”.
وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري أن الدولة سباقة في مجال الاستجابة للحالات الإنسانية خاصة المجالات الطبية من خلال فرقها الطبية التطوعية وعياداتها المتنقلة ومستشفياتها المتحركة.
وشدد على أهمية الخدمات الطبية المجانية للفرق الطبية التطوعية والمستشفى الميداني المتحرك لدعم ومساندة الوضع الإنساني المتدهور للاجئي الروهينغا والذين تقدرر أعدادهم بنحو 800 ألف لاجئ.
وأكد رئيس الوفد الإماراتي الطبي التطوعي رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار سعمران محمد عبدالله، حرص قوافل زايد الخير على تقديم جميع الدعم اللازم مع شركائها في العمل الإنساني الطبي لتمكين الأطباء المتطوعين من التخفيف من معاناه آلاف اللاجئين في المخيمات الذين يعانون أوضاعا ماساوية نظرا لتردي الوضع الصحي وإمكانية انتشار الأمراض المعدية والوبائية في الأطفال والمسنين.
وقال عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية سلطان الخيال إنه سيتم فتح باب التطوع للأطباء للعمل في المستشفى الإماراتي التطوعي الميداني والذي سيقدم حلولا واقعية ميدانية للتخفيف من معاناة اللاجئين من الروهينغا من خلال العمل في وحدات تخصصية ميدانية وحافلات طبية متحركة وعيادات متنقلة ومجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وفق أفضل المعايير التي أهمها وحدة لاستقبال المرضى ووحدة للطوارئ ووحدة للعيادات الخارجية ووحدة للإقامة القصيرة ووحدة للعناية المركزة ووحدة للجراحة وصيدلية ومختبر متكامل ووحدة لتوليد الكهرباء وعدد من الحافلات الطبية المتحركة والمجهزة وفق أفضل المعايير الدولية.
