أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي عن بدء مسابقة الوثبة للتصوير الفوتوغرافي بدورتها الرابعة والتي تهدف إلى تشجيع المصورين المحترفين والهواة لالتقاط صور رائعة تعكس جمال الطبيعة بمحمية الوثبة للأراضي الرطبة في أبوظبي والتعريف بملامح التنوع البيولوجي الذي تحتضنه.
وقامت الهيئة بتقسيم المسابقة هذا العام لفئتين هما فئة للمصورين الهواة وأخرى للمصورين المحترفين فيما سيتم الإعلان عن الفائزين في فعالية خاصة حيث يصل مجموع جوائز المسابقة إلى 30 ألف درهم ستمنح كقسائم للفئتين.
وستختار الفائزين لجنة تحكيم تضم مجموعة من المصورين الناشطين في هذا المجال من بينهم عدد من المصورين الهواه من العاملين بهيئة البيئة – أبوظبي وهم مستشار الهيئة الدكتور ريتشارد بيرى، ورئيس وحدة إدارة المحميات البرية بالإنابة أحمد الظاهري، وأخصائي أول عبد الرب سالم سواد، إضافة إلى مصور ومشغل طائرة بدون طيار من ستديو المايد للتصوير ماجد الختيري.
وسيحصل الفائز بالمركز الأول بفئة المصورين المحترفين على قسيمة بقيمة 7 آلاف درهم في حين يحصل الفائز بالمركز الثاني على قسيمة بقيمة 6 آلاف درهم وسيحصل الفائز بالمركز الثالث على قسيمة بقيمة 5 آلاف درهم.
وسيحصل الفائز بالمركز الأول بفئة المصورين الهواة على قسيمة بقيمة 5 آلاف درهم والفائز بالمركز الثاني على قسيمة بقيمة 4 آلاف درهم والفائز بالمركز الثالث على قسيمة بقيمة 3 آلاف درهم.
ونظرا للطبيعة الحساسة التي تتميز بها محمية الوثبة للأراضي الرطبة.. دعت الهيئة الراغبين بالمشاركة بهذه المسابقة إلى توخي الحذر عند التقاط الصور والحرص على عدم إحداث أي تأثير ضار بالبيئة فضلا عن دعوتها لهم بعدم تعريض أنفسهم أو أي كائن أخر بالمنطقة المحيطة للخطر، وحثت الراغبين بالمشاركة في المسابقة على قراءة شروط وأحكام المسابقة.
يشار إلى أن الهيئة وقعت مؤخرا اتفاقية مع شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في الإمارات العربية المتحدة – فرع أبوظبي اتفاقية بشأن برنامج حماية وتنمية وتطوير محمية الوثبة للأراضي الرطبة لتحويلها إلى مركز لأنشطة التعليم والسياحة البيئية المستدامة والمسؤولة على المستويين المحلي والإقليمي وتشجيع المجتمع المحلي في إمارة أبوظبي للتعرف على الحياة الفطرية في الأراضي الرطبة التي تحتضنها الإمارة وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الطبيعة عن قرب.
ويهدف البرنامج الذي سيستمر لمدة ثلاث سنوات إلى مواصلة الأبحاث العلمية الجارية في المحمية والإسهام في تعزيز المعرفة العلمية العالمية بشأن بيئة الأراضي الرطبة وتكاثر الطيور المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمهاجرة إليها بما في ذلك الأنواع الرئيسية الهامة التي تؤويها المحمية مثل طائر الفنتير “الفلامنجو الكبير”، إضافة إلى تحسين مرافق المحمية لتسهيل وصول الزائرين إليها وتجهيزها بالبنية التحتية المطلوبة