مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
حصلت دولة الإمارات على المركز الأول عربيا والـ17 عالميا في تقرير التنافسية العالمية 2017-2018، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” في سويسرا، وأكد أحمد محمد الأستاد، مدير عام المركز الاستشاري الاستراتيجي للدراسات الاقتصادية والمستقبلية في أبوظبي، أن الإمارات تبدو أكثر توهجا وشموخا وأمنا واستقرارا وهي تحتفل بيومها الوطني السادس والأربعين
وجاءت الإمارات في المركز الأول عالميا، وفقا لما نقلته “البيان”، في مؤشر “كفاءة الإنفاق الحكومي”، وذلك بعد أن حافظت الدولة على المركز الثاني عالميا لثلاثة أعوام على التوالي، كما حافظت على تصنيفها ضمن أهم الاقتصادات العالمية، المبنية على الابتكار للسنة الحادية عشرة على التوالي، وحلت في المرتبة الأولى عربيا وإقليميا في ترتيب مؤشر رأس المال البشري العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، بمعدل تطوير يصل إلى 65.48%.
واحتلت الدولة المرتبة الأولى عربيا، والعاشرة عالميا للعيش والعمل، وفق استبيان عالمي أجراه بنك “أتش أس بي سي”، HSBC، وشمل 46 دولة، وحققت المركز الأول عربيا والـ 21 عالميا في مؤشر السعادة، بحسب تقرير السعادة العالمي لعام 2017 الصادر عن معهد الأرض في جامعة كولومبيا بإشراف الأمم المتحدة.
وتربعت على المركز الأول كأكثر الدول ازدهارا في العالم العربي، بحسب مؤشر الازدهار العالمي الصادر عن مؤسسة “ليجاتوم” البريطانية، العريقة في مجال رصد رخاء الدول وازدهارها.
وأكد أحمد محمد الأستاد أن تقديرات الخبراء والجهات الدولية المرموقة تتوقع أن تعزز الإمارات من موقعها في هذه المؤشرات خلال السنوات المقبلة، لأنها تبنت سياسة ناجحة وفاعلة تقوم على التنويع الاقتصادي من خلال تنمية القطاعات غير النفطية، والاستثمار الكثيف في البنية التحتية لهذه القطاعات، وخاصة في قطاع الصناعة والزراعة والسياحة، فضلا عن التوجه نحو الاستثمار في قطاعات نوعية جديدة، كالطاقة النووية، والطاقة المتجددة، والصناعات المركبة، كصناعة الطيران والفضاء.
وأضاف أن العامل الرئيسي وراء نجاح تجربة التنمية في الإمارات هو الثروة البشرية المواطنة، حيث تنظر دولة الإمارات منذ عهد المغفور له، الشيخ “زايد بن سلطان آل نهيان”، إلى الإنسان باعتباره ثروة الوطن الحقيقية والدائمة والقادرة على الانتقال بالإمارات إلى مرحلة أكثر تقدما وتطورا.