مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
أكدت معالي “حصة بنت عيسى بوحميد” وزيرة تنمية المجتمع، أن أصحاب الهمم يحظون بمكانة خاصة ضمن أولويات دولة الإمارات، وهو ما تم تتويجه بإطلاق “سياسة تمكين أصحاب الهمم”.
وأضافت في كلمة لها، بمناسبة “اليوم العالمي للإعاقة”، وذكرت تفاصيلها وكالة “وام”، إن “قضية الإعاقة في دولة الإمارات تخطو خطوات متسارعة غير منفصلة عن مسار التنمية الاجتماعية لمختلف الفئات، وهي نتاج اهتمام قيادتنا الرشيدة بالمواطن وتعزيز مكانته ضمن أولويات الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021”.
وقالت إنه “تعزيزا لمسار تمكين أصحاب الهمم في المجتمع كأشخاص فاعلين ومشاركين في التنمية المستدامة، فقد تم تشكيل مجلس أصحاب الهمم لتقديم الاستشارات اللازمة لمختلف الجهات من أجل إنفاذ حقوقهم الواردة في السياسات والقوانين المحلية الداعمة لهم، وصولا إلى دولة الرفاه التي ينعم بها جميع المواطنين بما فيهم أصحاب الهمم وخدمات خلاقة تحقق لهم التمتع بجودة حياة ذات مستوى عال وصولا إلى الاندماج الشامل”.
وأوضحت أن العالم يحتفي اليوم باليوم العالمي للإعاقة، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1992، بهدف تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ورفع مستوى التوعية بالإعاقة في مختلف المجالات المجتمعية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
وقالت معالي وزيرة تنمية المجتمع إن هذه المناسبة يتزامن معها “يوم المعاق العربي”، الذي تم اعتماده بناء على قرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ليكون في الـ13 من ديسمبر من كل عام، ويتزامن مع الإعلان عن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من قبل الأمم المتحدة عام 2006 ، والتي سارعت دولة الإمارات مع شقيقاتها في الدول العربية بالتوقيع والتصديق عليها، الأمر الذي يعبر عن الالتزام الوطني والعربي ببنود الاتفاقية، واستكمالا لجهود جامعة الدول العربية في دعم قضايا أصحاب الهمم.
وذكرت معالي “حصة بنت عيسى بو حميد” أنه “تفاعلا مع هاتين المناسبتين الهامتين، تنظم وزارة تنمية المجتمع مجموعة من الأنشطة والفعاليات بهدف توعية المجتمع بالإعاقة وأهمية الكشف المبكر عنها، وتمكين أسر أصحاب الهمم كشريك رئيسي في عملية التأهيل، وذلك من خلال المحاضرات التوعوية والدورات التدريبية والأنشطة الرياضية والاجتماعية التوعوية المشتركة مع مؤسسات المجتمع المحلي ومدارس التعليم العام”.
وأعربت عن تمنياتها أن تتفاعل جميع المؤسسات والمراكز العاملة في ميدان الإعاقة في الدولة مع الأيام العالمية والعربية للإعاقة، باعتبارها فرصة سنوية لإبراز قضايا أصحاب الهمم وإنجازاتهم وتحدياتهم على المستوى المحلي والعالمي.