تسبب كلمة قالها الأطفال لأحد شباب قرية بني شبل بمحافظة الشرقية بالدولة المصرية، في حرق معاق ذهنيا وهو على قيد الحياة.
اعتاد كريم محمد والذي يعاني من إعاقة ذهنية اللعب في شوارع قريته وكسب قوت يومه من عطف أهلها عليه، حتى جاء اليوم الذي أمسك به أحد شباب القرية والذي يدعى طارق وأدخله إلى منزله ليقوم بالاعتداء عليه وإصابته بجرح قطعي في الرأس.
استشاط الشاب المعاق والذي لم يكمل عامه العشرين مما حدث معه، ولم يجد أمامه وسيلة للانتقام سوى قذف طارق بحجر والتسبب بإصابته بجرح في وجهه ليفر هاربا بعد ذلك، لينتشر خبر إصابة طارق في القرية ليبدأ الأطفال في معايرته قائلين “كريم الأهبل ضربك”.
أغضبت كلمات أطفال القرية طارق وجعلته يفكر في الانتقام من الشاب المعاق، فاستدرجه إلى منطقة مهجورة عقب الواقعة بيومين، وقام بسكب البنزين عليه وإشعال النيران في جسده، مما تسبب في إصابته بحروق من الدرجة الثالثة.
وبحسب ما قالته والدة المجني عليه فإن مسؤولي مستشفى الأحرار بالمحافظة رفضوا استقباله لخطورة حالته، ليتوجهوا به إلى مستشفى أخرى ليموت بعد قضاء 6 أيام بها.