مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بالشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي، في المؤتمر البرلماني الدولي “برلمانيون ضد المخدرات”، الذي نظمه البرلمان الروسي في موسكو بمشاركة 44 دولة.
وأشارت سعادة المهندسة “عزة سليمان بن سليمان”، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ممثلة الشعبة في المؤتمر، أن الإمارات تبنت استراتيجية متكاملة لمكافحة آفة المخدرات والتقليل من آثارها السلبية.
وأضافت، وفقا لما نقلته وكالة “وام”، أن القيادة الرشيدة للدولة أولت قضية مكافحة المخدرات محليا وإقليميا ودوليا أهمية قصوى، لافتة إلى أن مؤسسات دولية ثمنت الجهود التي تبذلها الإمارات في محاربة آفة المخدرات إتجارا وترويجا وتعاطيا.
وأكدت “سعادة عزة سليمان” في كلمتها أن “دولة الإمارات اتخذت إجراءات وخطوات فاعلة لمكافحة المخدرات وتجفيف منابعه، وتبنت استراتيجية متكاملة لمكافحتها والتقليل من آثارها السلبية، تشمل محاور عدة، أهمها “المحور الأمني” المتمثل في ملاحقة العناصر الإجرامية التي تحاول تهريب هذه المخدرات والإتجار بها، وإجراءات الوقاية والتوعية، ومحور “التوعية والتثقيف” لجميع أفراد المجتمع وقطاعاته بخطورة هذه المشكلة.
وأشارت إلى أن “الدولة أقامت العديد من مراكز التأهيل والتثقيف والتدريب لمكافحة المخدرات ومنها، المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، وأنشأت منظومة متكاملة من القوانين والتشريعات اللازمة للوقاية والتوعية ومحاربة المخدرات”.
وأوضحت سعادتها أن دولة الإمارات وقعت العديد من الاتفاقيات الدولية والإقليمية في هذا الشأن، ومنها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية 2002، وعقدت الشراكات والتعاون مع الجهات المختصة وفي مقدمتها مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات في أبوظبي، والذي يعد الوحيد من نوعه في المنطقة.
وتابعت: “إننا نعيش اليوم في عالم إلكتروني ونحتاج إلى وضع خطط وقوانين وتشريعات لمكافحة الترويج الإلكتروني للمخدرات وأشكالها الحديثة، ومنها ما بات يطلق عليه المخدرات الرقمية”.
وعرضت سعادتها توصيات الشعبة البرلمانية التي أكدت أهمية إقامة مرصد وطني لتكوين قاعدة بيانات لمدمني المخدرات، والقيام بالحملات التوعوية والتثقيفية بمخاطر المخدرات وتأثيراته على الذات والمجتمع والدولة وتنميتها.