أكدت مدينة دبي للاستديوهات دعمها للدورة الرابعة عشرة من مهرجان دبي السينمائي بصفتها راعيا استراتيجيا، وهي المنصة الإقليمية التي تحتضن قطاعات إعلامية عديدة مثل البث وصناعة الأفلام والإنتاج الإعلامي والترفيه.
ويعرض المهرجان الذي تنطلق فعالياته اليوم وتستمر حتى 13 ديسمبر الجاري حوالي 140 فيلما من 51 بلدا ضمن عدة فئات مثل الأفلام القصيرة والأفلام الواقعية وغيرها.
وتقدم مدينة دبي للاستديوهات من خلال جناحها في “سوق دبي السينمائي ” تجربة فريدة بالواقع الافتراضي للجماهير بجانب استعراض بنيتها التحتية الحديثة وخدماتها ومنشآتها الخاصة بتصوير الأفلام.
ويعد ” سوق دبي السينمائي ” منصة فريدة لدعم صناع الأفلام في الشرق الأوسط وتعزيز وجود السينما العربية على الصعيدين الإقليمي والدولي وتشجيع إنتاج الأفلام المستقل في العالم العربي.
كما توفر الفعالية منصتين لتعزيز العلاقات وتخصص للعاملين في قطاع الأفلام في الدولة وحول العالم وستستفيد منهما مدينة دبي للاستديوهات لتسليط الضوء ودعم قطاع الأفلام في المنطقة.
وقال مدير عام مدينة دبي للاستديوهات ماجد السويدي إن صناعة السينما العربية شهدت تطورا ملحوظا خلال الأعوام القليلة الماضية بفضل تنامي الاهتمام بقطاع صناعة الأفلام ويساعد المهرجان المواهب المحلية على استعراض أفلامها التي تعالج مواضيع وقضايا عربية ودولية على حد سواء.
وأضاف أن مدينة دبي للاستديوهات تعتبر وجهة رائجة لتصوير الأفلام وإنتاجها، معربا عن فخره بأن تكون المدينة موقعا مفضلا للعديد من أفلام هوليود الضخمة مثل “ستار تريك بيوند” و”المهمة المستحيلة و”بروتوكول الشبح” وتهدف لتصبح داعما رئيسيا لنمو قطاعات الأفلام والترفيه في المنطقة من خلال توفير منشآت ممتازة لعمليات الإنتاج وما بعد الإنتاج.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة دبي للاستديوهات تعتبر شريكا استراتيجيا لمهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقه وكان لها دور كبير خلال الأعوام السابقة في تعزيز التزام المهرجان بتنمية قطاع إنتاج الأفلام في الإمارات والمنطقة ككل.
وتشارك “دبي للاستديوهات” رؤية المهرجان الرامية إلى تعزيز مكانة دبي بصفتها مركزا عالميا لإنتاج الأفلام بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية وتسعى المدينة إلى المزج بين الابتكار والإبداع فضلا عن توفير بنية تحتية متطورة وتقنيات متقدمة لتلبية احتياجات قطاع الأفلام.
وتشمل منشآت المدينة أكبر استديو عازل للصوت في المنطقة واستديوهات التسجيل وما بعد الإنتاج ومكاتب تضمن الاضطلاع بعملية إنتاج متكاملة من الألف إلى الياء لشركات الأفلام والتلفزيون والموسيقى والترفيه.
