كادت مراهقة إندونيسية تبلغ من العمر 16 عاما، وتعيش في مدينة بوروريجو، في مقاطعة جاوا الوسطى الإندونيسية، أن تفقد حياتها أسفل عجلات قطار، وذلك بسبب صورة سيلفي رغبت في التقاطها بجوار قطانه.
توقفت المراهقة الإندونيسية برفقة ثلاث من صديقاتها لالتقاط صورة سيلفي بجوار قضبان القطار، حيث وقفت صديقاتها إلى الامام لالتقاط الصورة بينما كانت تقف هي في الخلف، ومن سوء حظها أن جاء القطار وضربها ضربة خاطفة جراء مروره بجوارها بسرعة كبيرة.
وقعت الفتاة الإندونيسية أرضا لتبدأ صديقاتها في الضحك عليها ظنا منهم أنها تمازحهن ليتبين لهم بعد ذلك أنها سقطت بالفعل، وأنها أصيبت بإصابات بالغة نقلت على إثرها إلى المستشفى.
وقال الأطباء في المستشفى أنهم لا يعلمون عما إذا كان القطار هو من أصاب الفتاة او أنها أصيبت جراء سقوطها على قطعة حجرية، موضحين أنهم قاموا بإجراء علمية جراحية لها ولكنها مازالت في العناية المركزة في حالة خطيرة، ومن الممكن أن تفقد حياتها.