أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مشروع درجات الإنذار المبكر الإلكترونية بهدف مساعدة الأطباء السريريين على اتخاذ قرارات تستند إلى أدلة مبنية على درجات الإنذار المبكر لمختلف الفئات العمرية والمجموعة المختصة بالتوليد .
وتعد “درجة الإنذار المبكر للأطفال “PEWS و”درجة الإنذار المبكر المعدلة للبالغين “MEWSو”درجة الإنذار المبكر المعدلة للتوليد“MEOWS أدوات للإنذار المبكر تسهل على الأطباء السريريين الكشف عن العلامات المبكرة للتدهور السريري للمريض، وتقوم بتقييم المخاطر بالاعتماد على الدليل وتحديد المرضى ممن تظهر عليهم علامات عدم الاستقرار السريري قبل تدهور حالتهم الصحية، وفق “وام”.
وتعتمد آلية عمل هذه الأدوات على المؤشرات الفيزيولوجية وعمليات المراقبة الروتينية للمريض، وتعمل على التحقق من التغييرات التي تحدث على وظائف أعضاء المريض، لينعكس ذلك ضمن درجات تعطي مؤشرا واضحا للأطباء السريريين، فيما إذا كانت حالة المريض في تحسن أو تدهور، وكلما كانت الدرجة أعلى كلما كان التدخل والدعم الطبي مطلوبا بشكل أكبر.
وأوضحت الوزارة أن هدفها من اعتماد نظام المعلومات الصحية الالكترونية “وريد” يندرج ضمن استراتيجيتها في مجال تطوير نظم المعلومات الصحية وتطبيق معايير عالمية في إدارة البنية التحتية للمنشآت الصحية لتقديم خدمات الرعاية الصحية العامة وفقا لأفضل الممارسات العالمية.
ويهدف مشروع درجات الإنذار المبكر الإلكترونية، لتحقيق عدة أمور من أهمها الاستفادة من سجلات الصحة الإلكترونية لأتمتة نظام الدرجات بالنسبة لآخر المستجدات وضمن الزمن الحقيقي وإعداد التقارير وتداول البيانات والاستفادة من الوثائق والنتائج الحالية موضحا أن المشروع يهدف أيضا إلى خفض طلبات التدخل السريع والتحسينات على وحدة العناية المركزة والوفيات وزيادة إمكانية التدخل الاستباقي للمرضى الذين ساءت حالتهم الصحية، والتخلص من الأخطاء البشرية وخفض كلفة الرعاية الصحية.