تعرضت فتاة هندية منذ يوم ولادتها للتمييز والإساءة، بسبب اختلاف لون بشرتها ومظهرها، عن باقي أفراد عائلتها، مما دفعها للتشكيك في نسبها منهم.
وفقاً لصحيفة “إندبيندت” البريطانية، قررت الهندية بوجا جاناترا، التي تبلغ 24عاماً، من مدينة مومباي، الخضوع لفحص الحمض النووي لها، للتأكد من انتمائها إلى عائلتها الهندية، بسبب بشرتها البيضاء وشعرها الأحمر وعيونها الملونة وكذلك النمش مما جعلها تتشكك في نسبها.
وتعاني “بوجا” ومنذ يوم ميلادها من هذه المشكلة، حيث نقلت وهي طفلة إلى المستشفى ظنًا من أبويها أنها تعاني مرضًا جلديًا بسبب لون بشرتها، وكان دائمًا ما ينظر إليها باستغراب عند تحدثها باللغة الهندية، مما جعلها تعيش كالغريبة والمنبوذة في بلدتها.
ومُنعت الفتاة الهندية في السنة الأولى في الجامعة من ارتداء الملابس التي بلا أكمام لأن لون بشرتها لافت، وولدت بوجا فعليًا لأبوين هنديين ولكن شكلها يرجع إلى ما يسميه العلماء “الارتداد التطوري”، حيث كانت الهند تحت الاحتلال البريطاني لأكثر من 400 عام، وربما كان لدى أحد أجدادها أصول أجنبية.
