يعاني الكثيرون حول العالم من مشكلة الأرق واضطرابات النوم، ويحاول هؤلاء تجربة العديد من الأدوية التي ينصح بها الأطباء لينعموا بنوم هانئ.
ومن بين الأدوية التي يُسمح باستخدامها لعلاج الأرق، هي تلك الحبوب التي تساعد على النعاس، أو ما يطلق عليها “الحبوب المنومة”، وغالبيتها تنتمي إلى الفئة الدوائية من “البنزوديازيبينات”.
وهناك العديد من الأسماء التجارية لهذه الحبوب المنومة، مثل: “موجادون”، أو “نورميسون”، أو “نوكتاميد”، أو “نيوريل”، أو “روهيبنول” أو “هالسيون”، و”نوكتالون”، و”هفالان”.
وهناك بعض الأدوية لمعالجة الأرق، ولكنها لا تنتمي إلى أسرة “البنزوديازيبينات”، رغم أنها تعمل بالآلية نفسها، وهي أدوية تستند إلى “الزولبيديم” (ستيلنوكس والأدوية العامة الأخرى من صنفه) و”زوبيكلون” (إيموفان والأدوية العامة الأخرى من صنفه).
كما أنّ مضادات الهيستامين والمعروفة بعلاجها المضاد للحساسية، كثيرًا ما تسبب النعاس كآثار جانبية، ولذلك يوصف بعضها لعلاج اضطرابات النوم، مثل “دونورميل”.
وأخيرًا، فإنّ بعض مضادات الاكتئاب تمتاز أيضًا بخصائص مهدّئة، وتوصف أحيانًا في جرعات صغيرة لمحاربة الأرق (لاروكسيل أو تريبتيزول، على سبيل المثال).
وينصح الأطباء بعدم شراء هذه الأدوية وتناولها من دون وصفة طبية أبدًا، لتجنّب الآثار الجانبية، فيجب عليك استشارة طبيبك في شأنها.