قالت الإعلامية أولينا الحاج أنها لم تبتعد عن الساحة الإعلامية، موضحة أن هناك فرصة جيدة ستضيف لسجلها وأرشيفها الإعلامي، معتبرة إياها نقلة نوعية من الإعلام للسياسة.
وأضافت “أولينا” خلال لقائها بالإمارات نيوز، أنها ركزت في تلك الخطوة على توسيع خبراتها بالحياة وبالسياسة خاصة ان الأضواء والإعلام في مشكلة الآن بمنافسة السوشيال ميديا.
وعن العمل كمستشارة إعلامية لرئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، أوضحت أنهم كانوا كفريق عمل واحد لصالح الرئيس الحريري وكل ما يخصه، مشيرة إلى أنه كان هناك منافسة وغيرة بينهم لإرضاء الرئيس مثل أي شركة ومؤسسة دائمًا تجد فيها شخص يسعى لإرضاء رب العمل.
وعما إذا اختفت عن جمهورها، أكدت أنها متواجدة بالسوشيال ميديا لكي يتابعها جمهورها، موضحة أنها قد تعود بعد عام أو عامين للإعلام بخبرة زائدة وقيمة مضافة.
وأضافت أنها كانت تحب الظهور على الشاشة، موضحة: “هذا ليس كل شيء، فهناك خبرة النمو العقلي والتفكير، وليس مجرد إضاءة وشهرة وميك آب، ولابد أن يغذي الشخص عقله بطرق أخرى”.
وعن الشائعات التي تنالها، أوضحت أن كثيرين يحاولون النيل منها، لإلحاق الأذى بمكتب الرئيس الحريري، مؤكدة أنها ليس لديها مشكلات مع أي شخص بالإعلام أو السياسة.
وعن المشاكل التي تواجه الإعلام، قالت: “مواقع الأون لاين والسوشيال ميديا صارت تنافس الإعلام بشكل كبير، حتى سببت أزمة مالية للإعلام العربي والعالمي بشكل عام”.
وعما إذا كانت تنوى أن تصبح سياسية أو وزيرة، أوضحت أنها قد تصبح ذلك أو لا، وذلك يتوقف على خبراتها ومشوارها.
وعن الموقف الذي أثار الجدل مع زميلها الإعلامي حمود الفايز، قالت: “كانت هناك شائعة بأننا متزوجون بسبب ما كتبته على الإنستغرام بأننا زوج إعلامي وكنت أقصد بها ثنائي إعلامي”.
واستكملت: “شعرنا بالحرج بسبب ما فهمه الجميع واتفقنا قبل الهواء أن ننفي ذلك، ولن يحدث أي مشاكل كما أشيع فأنا وحمود زملاء مقربين”.
شاهد الموقف الذي حدث على شاشة العربية وكشفت أولينا عن سره :