كثفت هيئة كهرباء ومياه الشارقة جهودها خلال عام 2017 لتطوير وتعديل الشبكات وإنجاز مشروعات محطات لتوزيع الكهرباء حيث أنجزت خمس محطات ” جهد 33 كيلوفولت” تشمل محطات ” تلال 2 ،5 ،6 والجرينة ومحطة شموس ” وانتهت من تنفيذ وتعديل الشبكات الكهربائية في عدد من المناطق شملت واسط والصجعة ومويلح .
وقال رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة الدكتور المهندس راشد الليم ” إن الهيئة تبذل المزيد من الجهد لتطوير وتعديل الشبكات وإنجاز مشروعات المحطات وتوفير المتطلبات واتخاذ الإجراءات التي تضمن توفير الخدمات بأفضل جودة بجانب توفير الطاقة اللازمة للتوسعات والمشروعات التطويرية ومواكبة التوسعات العمرانية والنهضة الاقتصادية والصناعية والاجتماعية التي تشهدها إمارة الشارقة”.
وشار أن هذا يتطلب التوسع في مشروعات الطاقة والمياه وشبكات النقل والتوزيع لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة والمياه .. منوها إلى أن تقديرات الهيئة تشير لاستمرار نمو الطلب على الطاقة في إمارة الشارقة بمعدل ثلاثة في المائة سنويا .
وأضاف إلى أن خطة الهيئة تتضمن الاستمرار في تنفيذ منظومة تطوير شبكات النقل والتوزيع وإضافة محطات جديدة، لافتا إلى أن اهتمام الهيئة بتوفير الخدمات للمشروعات التطويرية الجديدة وتطوير الخدمات في مجالات عملها كافة ضمن خططها الحالية والمستقبلية لمواكبة النمو المطرد للأحمال وحركة التوسع العمراني والسكاني حيث ستسهم تلك المشاريع في تخفيف الأحمال على المناطق وتزويد المناطق الجديدة بالكهرباء.
وأشار الليم إلى حرص الهيئة على استخدام أفضل الحلول التكنولوجية والتقنية التي تسهم في زيادة الإنتاج وتطوير الأداء وتقليل حجم الانبعاثات الكربونية الصادرة عن المحطات بنسب كبيرة تعزز من توجهات الاستدامة والطاقة للإمارة وتعزيز اعتمادية وفاعلية ورفع كفاءة شبكات النقل والتوزيع عبر استخدام أفضل التقنيات الحديثة المعتمدة عالميا .
من جانبها أوضحت مدير إدارة التخيل الهندسي المهندسة مي الليم أن المشاريع التطويرية التي نفذتها الهيئة ستسهم في تحقيق الثبات والاستقرار لشبكة الكهرباء وتوزيع الأحمال في عدة مناطق.
وأكدت حرص الهيئة على توفير كل الإمكانات ومراعاة أعلى نظم الأمان والجودة في العمل وتشغيل الشبكة الكهربائية بأعلى مستويات الأداء فنيا إضافة إلى أنها تعمل على تنفيذ كل الدراسات اللازمة لتطوير وتوسعة شبكات النقل والتوزيع وأنظمة تشغيل وتوليد الكهرباء ورفع مستوى الكفاءة وتعزيز قدرات المحطات لتلبية معدلات الطلب المتزايد على الكهرباء.
