رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الزيزفون واللافندر.. علاجات الطبيعة لتخفيف أعراض التوتر والقلق

شارك

متابعة- بتول ضوا.

نكط الحياة المتسارع الذي يشهده العصر الراهن. وما فرضته جائحة فيروس كورونا من تحديات عدة. زاد من حجم الضغوطات التي يواجهها الفرد. ما زاد من مشاعر القلق والتوتر الذي نعاني منها.

لحسن الحظ هناك بعض النباتات أو العلاجات التي تقدمها لك الطبيعة لإزالة أعراض القلق لديك وتهدئتك. إليكم سبعة منها:

– البابونج:

غالباً ما يستخدم في حالات الأرق والقلق والاكتئاب، تم استخدام هذا النبات لمئات السنين لقدراته العلاجية ولا يزال قيد الاستخدام حتى اليوم. في شكل منقوع، له طعم ورائحة رائعان. وإذا أضفنا إليه أيضاً الليمون أو العسل، فإن مذاقه سيكون أكثر لذة.

– آذريون:

تُعرف باسم القطيفة أو فلامنكويلا. وهي نبات معجزة يستخدم لعلاج القلق والاكتئاب والأرق. من الممكن تناوله على شكل شراب، في قطرات ممزوجة بالماء أو العصير أو بقطرات من الزيت لعمل حمام مريح.

– الجنكة بيلوبا:

الجنكو بيلوبا هي الشجرة الوحيدة التي نجت من قنبلة هيروشيما، لذا فليس من المستغرب أن تكون فعالة في جعلنا نقاوم مشاكل مثل القلق والاكتئاب والارتباك.

وهذا النبات ينمو ببطء وتظهر أوراقه في أواخر الربيع، لذا فهو يتوافق مع حقيقة أنه يمنح الإنسان الهدوء والصبر والوضوح. كما أنه يوفر فوائد نفسية أخرى، مثل المساعدة في تقوية الذاكرة.

– الناردين:

من أشهر النباتات الموصوفة علاجاً للأعصاب والأعراض المرتبطة بالقلق، لما لها من تأثير مهدئ للجهاز العصبي والدماغ.

وتُستخدم أزهارها لتقليل التوتر والمساعدة على النوم، حيث لها تأثيرات مهدئة وتساعد على الحصول على قسط جيد من الراحة.

– مليسا النعناع:

شائع الاستخدام كونه مفيداً في تقليل التوتر أو القلق أو الأرق. على الرغم من أن له أيضاً تأثيرات مضادة للتشنج، ولهذا السبب يستهلكه الرياضيون عادةً لتخفيف الألم الناتج عن الجهد البدني.

– لافندر:

يستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز العصبي. يوصى باستخدامه لتقليل القلق ولتأثيره المهدئ، وهو أيضاً مضاد رائع للالتهابات ويستخدم لألم الأمعاء.

– الزيزفون:

هو عبارة عن مشروب مصنوع من ثمار بعض النباتات من جنس الزيزفون (أشجار الزيزفون). وله تأثيرات مضادة للتشنج والنوم والقلق.

لذلك ينصح به للأشخاص الذين يعانون القلق أو الأعصاب أو الإجهاد، يساعدنا الزيزفون على النوم بشكل أفضل وأن نكون أكثر هدوءاً

مقالات ذات صلة