ساهمت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي في 101 فعالية ومبادرة خيرية بقيمة 15 مليون درهم حصيلة “عام الخير”، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 650 ألف مستفيد من داخل الدولة وخارجها.
وتمكنت الدائرة ومؤسساتها من سرعة الاستجابة وتنوع المشاركات والمشاريع المنفذة لتشمل ستة محاور رئيسية ممثلة في الجانب البيئي والمجتمعي والتوعوي والجانب الاقتصادي والصحة والحس الوطني.
وقال مدير عام اقتصادية دبي سامي القمزي إن الدائرة سعت خلال 2017 إلى ترسيخ المسؤولية المجتمعية في القطاع الخاص لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية وعليه نظمت على مدار العام الجاري بالشراكة مع مجتمع الأعمال من القطاع الخاص وعدد من الجهات الحكومية سلسلة من المبادرات من حيث الدعم المادي والتطوعي ما يؤكد التلاحم والتسابق نحو دعم العمل الخيري وتنفيذ وتحقيق استراتيجية القيادة الرشيدة في ظل مبادرات “عام الخير”، بحسب ما ذكرت “وام”.
وأضاف أن مجتمع الأعمال في إمارة دبي أثبت مدى تلاحمه وترابطه في عام الخير حيث أظهرت النتائج مشاركة 2381 مؤسسة من القطاع الخاص في المبادرات والفعاليات، فيما بلغت مشاركة الجهات الحكومية 37 مشاركة فضلا عن مبادرة 10 جهات من الجمعيات الخيرية والمؤسسات المعنية لدعم العمل الخيري من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التي توزعت في خمس إمارات داخل الدولة وفي سبع دول خارجية.
وأعربت مدير إدارة الاتصال الحكومي في اقتصادية دبي مريم الأفردي عن فخر الدائرة ومؤسساتها بتحقيق نتائج قياسية خلال “عام الخير” حيث تمكنت من تحقيق المحاور الرئيسية لأهداف المبادرة، لافتة إلى أن استراتيجية الدائرة ركزت على الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع واستهدفت جميع القطاعات الرئيسية ومن أبرزها قطاع التعليم والصحة والرياضة والترفيه وتنمية المرأة والبيئة وخدمة الوطن.
وبدأت اقتصادية دبي أولى حملاتها من خلال “مير اقتصادية دبي” التي استهدفت تجميع المؤن الغذائية المتبرع بها من قبل شركات قطاع الأغذية وتوزيعها على الفئات المحتاجة وشارك فيها أكثر من 90 متطوعا.
وتمكنت الدائرة من تنفيذ كبرى المشاريع المستدامة خلال 2017 وأهمها “مبادرة ترميم” التي حصلت على جائزة أفكار عربية على مستوى الوطن العربي وتم خلالها صيانة مدرسة منار الإيمان الخيرية بإمارة عجمان بالشراكة مع قطاع المقاولات ومواد البناء وتطوع فيها 990 فردا وبلغ عدد المستفيدين منها3500 طالب وطالبة سنويا.
وضمن مبادراتها النوعية على الصعيد المحلي والإقليمي، أطلقت الدائرة خلال شهر رمضان مبادرة “الخير يجمعنا” التي استفاد منها 300 ألف فرد وشارك فيها نحو 153 متطوعا.
ونظمت اقتصادية دبي حملة “العطاء سعادة اصنع مستقبلا أفضل للأطفال” والتي شارك فيها قطاع التجزئة والأفراد وتم تخصيص ريعها لتعليم الأطفال في الفلبين وإقامة مشاريع صحية وعلاجية في أفريقيا بحيث يستفيد منها ما لا يقل عن 200 ألف فرد وسعت لتشجيع القطاع الخاص والحكومي على تحفيز ذوي الهمم للإسهام في العطاء على الصعيد الخدمي من خلال إضافة معايير وشروط لتمكين أصحاب الهمم من المشاركة في جائزة دبي للتنمية البشرية وجائزة دبي للجودة وبرنامج الخدمة المتميزة وذلك في تقييم المؤسسات الحكومية والخاصة.