نجت أسرة بريطانية من موت محقق، بعد أن تحطمت طائرتهم الخاصة في إحدى مناطق الغابات المكسيكية أثناء طيرانهم لزيارة أطلال قبائل المايا في تشيتشن إيتزا.
وكان ويليام كاربايل، البالغ من العمر 46 عاماً، استقل مع زوجته “آنا”، 48 عاماً، وابنتهما “أميلي”، 15 عاما، و”جورج”، 14، الطائرة التي سقطت على بعد نحو 10 أميال من الطريق الرئيسي، بعد أن فقدت الارتفاع ونزلت في منطقة نائية في الغطاء النباتي الكثيف، أثناء سفرهم لقضاء عطلتهم.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وقع الحادث في نحو الساعة 9.30 صباحا بالتوقيت المحلى يوم الخميس الماضي، بعد إقلاع الطائرة من مهبط الطائرات في منتجع “بلايا ديل كارمن” السياحي، وذكرت التقارير المحلية أن الطائرة بدأت تواجه مشكلات يعتقد أنها نتيجة فشل ميكانيكي بعد وقت قصير من الإقلاع.
وأظهرت الصور الطائرة والطيار المكسيسكي الذي يدعى فرانسيسكو ألان رودريغيز مغطى بالدماء والضمادة حول رأسه، بينما كان الركاب يسيرون على أقدامهم دون وقوع إصابات واضحة، بعد أن وصل لهم رجال الإنقاذ بعد عملية بحث متوترة استمرت ثلاث ساعات.
وحضر حشد من رجال الشرطة ورجال الإطفاء والمسعفين لمحاولة تحديد مكان الطائرة الخفيفة، وهي من طراز سيسنا 207 تابعة لشركة تدعى “ايرو”، وكانت الطائرة التي نزلت على بعد نحو 10 أميال من الميناء على ساحل “وينتانا رو” المكسيكي، والمعروف باسم “كاليزاس إندستريالس دل كارمن” قد انكسرت إلى النصف بعد أن ارتطمت بالأرض.
وأشاد الأب كاربايل، وهو مدير مشارك سابق في بنك الاستثمار سبك، بالطيار البطل الذي قال إنه استطاع أن يهبط بالطائرة في أكثر المناطق أمانا، وقد ساعد العائلة على الخروج من الطائرة، وكتب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في تغريدة له: “نحن جميعاً بخير، وذلك بفضل بطلنا الطيار آلان والملائكة الحارسة لنا، جورج لديه بعض الغرز ولكن خلاف ذلك مجرد كدمات والتواءات”.
