أقدمت معلمة مصرية، وتبلغ من العمر 58 عاما، على الانتحار بحرق نفسها داخل منزلها، وذلك بعد 10 أيام فقط من محاولة انتحار أخرى بتناول عقاقير منومة، والتي نجح زوجها وابنها في إنقاذها منها.
وبحسب ما قاله زوج المعلمة الراحلة والذي يدعى فاروق مدبولي، ويبلغ من العمر 71 عاما، فإن زوجته طلبت منه إحضار كمية من الكحول حتى تستخدمها في أعمال النظافة، ليقوم على الفور بإحضارها لها دون أن يدري أنها تخطط لاستخدامها في حرق نفسها.
وأضاف أنه فوجئ هو وابنه بأصوات صراخ بينما كانوا يجلسون سويا في شقتهما، ليتبين لهم أن تلك الأصوات لزوجته حيث قامت بإلقاء الكحول على ملابسها وإشعال النيران بها، الأمر الذي أسفر عن وفاتها.
وتابع أنه لم يتهم هو أو ابنه أي شخص بالاعتداء على زوجته خلال التحقيقات، مؤكدين انها من فعلت ذلك بنفسها، حيث أنها تعاني من مرض نفسي كانت تعالج منه، ليتم نقل جثتها إلى المستشفى وتحرير محضر بالواقعة.
ولفت إلى أن محاولة الانتحار هذه لم تكن الاولى لزوجته، حيث سبق وقامت بمحاولة أخرى قبل 10 أيام، تناولت خلالها حبوبا منومة، ولكنه تمكن من إنقاذها هو وابنه.